حماس للرئاسة ... ومقادير "الطبخة" جاهزة

جهاد
حجم الخط

في نظرة شمولية لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية اليوم ، نستطيع تلخيص المشهد أننا أمام مرحلة غامضة وجديدة على منعطف تاريخي بالنسبة لحركة حماس .

فاليوم جميعنا يشاهد ويراقب كيفية تحول حركة حماس تدريجياً وبطريقة ليست ملفتة للانتباه حتى الان على الأقل من مربع المقاومة لمربع المفاوضات والسلطة .

كنت أعتقد أن حركة حماس ستتعلم من دروس حركة فتح في الماضي ولن تسقط في وحل الاستدراج السياسي الذي تتبعه إسرائيل مع الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها .

كتبت قبل ذلك ان حماس انقلبت على مبادئها وتغيرت رؤيتها مجرد جلوسها على كرسي الحكم ، ولكن اليوم حين نسمع تصريحات نائب المكتب السياسي لحماس "إسماعيل هنية" بالوعود بالانفراج وأن القسام لا يرغب بحرب جديدة وان الاحتلال بدأ يغير قناعته بالنسبة لغزة فهذا ليس من فراغ وليس تنباً ولا شعوذة .

وعندما تخرج قيادة الاحتلال وتؤكد أنها ستقدم تسهيلات ولا ترغب باستخدام القوة العسكرية مع غزة .

ويغيب عن المشهد زعيم حركة حماس "خالد مشعل" لغرض ما ، فأنني أعتقد أن حركة حماس ستقدم في المرحلة القادمة رئيس قوي يعود لأرض الوطن محمولا على الأكتاف ، يحمل في جعبته اتفاق عظيم في نظرها "أوسلو 2" .