مصدر سياسي إسرائيلي: لن ننجر خلف تصعيد حماس ومساعدات لغزة قريباً

مصدر سياسي إسرائيلي: لن ننجر خلف تصعيد حماس... ومساعدات لغزة قريباً
حجم الخط

 قال مصدر سياسي إسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل لن تنجر خلف محاولات حماس للتصعيد العسكري الكبير، وأنها ستقدّم قريبا حزمة مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن المصدر قوله، إن إسرائيل لا تنوي تغيير سياساتها تجاه قطاع غزة بالرغم من استمرار إطلاق الصواريخ. مشيرا إلى أن الجيش سيواصل هجماته بشكل محدود وضمن ردود مقيدة نسبيا ردا على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة.

وأضاف "يمكننا بسهولة أن نصل إلى مواجهة عسكرية في أي وقت وربما غدا، لكن هناك اعتبارات أخرى منها الوضع الأمني على الجبهة الشمالية والاستمرار في بناء الجدار على حدود القطاع وهي قضايا لا تقل أهمية".

وأشار إلى أن إسرائيل على دراية كاملة بحالة الضيق التي يعيشها سكان مستوطنات غلاف غزة. قائلا "لكن القرارات المتعلقة بهذه الأمور لا ينبغي أن تتم في أعقاب ضغوط من الرأي العام".

فيما يقول مصدر آخر في المؤسسة العسكرية والأمنية، إنه قبل الوصول إلى أي مواجهة عسكرية يجب استنفاذ كل الخطوات السياسية الدبلوماسية. مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف يحاولون صياغة حلول اقتصادية ومدنية لصالح غزة في المستقل القريب.

وقال المصدر، إنه جرت محاولة لإيجاد آلية من شأنها تجاوز السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بتحويل الأموال إلى غزة بدون إشراف أيضا من حماس وضمان عدم وصولها إلى الحركة.

وأشار إلى أن إسرائيل تعتزم تقديم حزمة مساعدات كاملة إلى غزة في غضون شهر إلى شهرين. مشيرا إلى أنه سيتم عرض هذه الحزمة علنا ومباشرةً إلى سكان القطاع بمختلف الوسائل.

وجدد موقف إسرائيل على أن أي تقدم بهذه الخطة سيعتمد على حل قضية المفقودين وإعادة جثث الجنود.