أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل اليوم الخميس، أن الجمعة الرابعة عشر "غداً" لمسيرات العودة من غزة الى الضفة "وحدة دم ومصير مشترك" وللتأكيد على ان القضية الفلسطينية جامعة للكل الفلسطيني وان حق العودة وكسر الحصار عن غزة هم للكل الفلسطيني.
وقال القيادي المدلل إن الاحتلال الذى يقتل ابناء شعبنا ويحول ارض الضفة الى مستوطنات وطرق التفافية ويهود القدس ويضيق الخناق على اهلها ويمارس العنصرية ضد ابناء شعبنا في الداخل المحتل هو نفسه الذى يحاصر ابناء شعبنا في غزة ويقتل اطفالهم ونساءهم وشيوخهم، "فالهم الفلسطيني واحد والعدو واحد والدم واحد والمصير واحد والهدف واحد دحر الاحتلال عن ارضنا" .
وبين أنه كما كانت جمعة من غزة الى حيفا وحدة دم ومصير مشترك والتي تعبر حيفا فيه عن اهلنا في الداخل المحتل، فإننا نستنهض ابناء شعبنا في الضفة الغربية لتصعيد المظاهرات فى وجه العدو الصهيوني على نقاط التماس وقطع الطرق المؤدية للمستوطنات.
وأكد على وحدة الفعل الفلسطيني ورفض الفلسطينيين جميعا ًلصفقة القرن والوقوف صفا واحدا لصد هذه المؤامرة الجديدة ضد قضيتنا والتي لن تمر امام هذه الارادة الفلسطينية التي لم يستطع العدو الصهيوني ان يهزمها .
وشدد على أن انتفاضة شعبنا في الضفة امتداداً طبيعياً لمسيرات العودة وكسر الحصار فى غزة وليعلو صوت اهلنا في الضفة ان حصار قطاع غزة وفرض الاجراءات العقابية ضد غزة لا يخدم القضية بل يسهل من تمرير صفقة القرن وفصل غزة عن الضفة وباقي الكيان الفلسطيني وهذا ما يرفضه اهلنا فى الضفة الغربية .
واعتبر أن استمرار مظاهرات المطالبة بوقف اجراءات السلطة ضد قطاع غزة للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات .