فتح ترد على تصريحات هنية : حماس تخطف غزة ومفاوضاتهم مع الاحتلال أوشكت على الانتهاء

أبو مازن وهنية
حجم الخط

 قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف:" من رفض المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية هو الذي يتهرب من المصالحة ولا يريد الوحدة الوطنية ، مؤكدا على ان المعادلة التي تعمل على اساسها حركة حماس باتت مكشوفة فكلما تعمقت مفاوضاتها مع الاحتلال الاسرائيلي تزيد من وتيرة هجومها على السيد الرئيس الامر الذي يعني ان كل تصريحاتها ضد سيادة الرئيس وحركة فتح ما هي الا قنابل دخانية لتغطية اتفاقاتها السرية مع الاحتلال لفصل قطاع غزة

وأضاف عساف ، اليوم الأربعاء، بأن من منع حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها في غزة حتى لو كان ذلك على حساب إعادة الإعمار ورفع الحصار والمعاناة عن اهلنا في القطاع هو الذي لا يريد الوحدة الوطنية

وتساءل عساف:" من يقوم بخطف قطاع غزة، ويتفاخر بمفاوضاته مع اسرائيل التي أوشكت على الوصول إلى نهايتها هل يريد الوحدة الوطنية؟ وهل هذه المفاوضات تتم باجماع وطني؟ وتتم في إطار الشرعية الوطنية وعلى أسس سياسية واضحة؟ هل هذه الهدنة ستشمل كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها الأقصى والقدس؟ الجواب لا ، والحقيقة أن حماس ماضية في مشروعها الانفصالي وتتحدث عن الوحدة الوطنية باعتقادها أن الشعب الفلسطيني لا زال  يصدق ما تقوله أو ينسى ما قامت به.

وقال عساف:" نحن نعلم بأن قادة حماس أعادوا بناء منازلهم في الوقت الذي لا يزال المواطن الفلسطيني الذي دمر منزله في العدوان الاسرائيلي يعيش ظروفا صعبة، هل يحق لهذه القيادة التي تسببت في معاناة أهلنا في قطاع غزة أن تستحوذ على هذه الامكانيات والمساعدات التي تسطوا عليها باسم الشعب الفلسطيني ؟

وأضاف عساف " إن حماس تخوض معارك خارجية لتحقيق مكاسب داخلية والمواطن الفلسطيني يدفع الثمن، متسائلاً :" عندما تعتبر حماس الهدنة اليوم انتصاراً فلماذا هذه الحروب الاربعة خلال السنوات الثمانية الماضية؟ وماذا حققت حركة حماس للشعب الفلسطيني ؟

وحول تصريحات موسى أبو مرزوق الذي قال ( إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لم تعد جامعا لكل مكونات الفعل الفلسطيني والملفات الوطنية المطروحة أكبر من قدرة التنفيذية متابعتها) قال عساف:" هذه اللغة انقلابية، ولن تغير من الواقع شيء مشدداً على أن أولوية حماس الوصول إلى الحكم والإدعاء بأنها تمثل الشعب الفلسطيني للمتاجرة بالقضية الفلسطينية.

وأكد عساف بأن الذي يتحدث عن منظمة التحرير بهذه الطريقة هم فقط أصحاب العقلية الانقلابية والفكر والفعل الانقلابي، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي الإطار الجامع للكل الوطني الفلسطيني  .