شارك، صباح اليوم الجمعة، "877" مواطنا في ماراثون "تبرع بالدم... شارك بالحياة"، ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي للمتبرع بالدم، من أجل تعزيز ثقافة التبرع الطوعي، لتوفير دم كافي لكافة أبناء شعبنا.
وانطلق المارثون الذي نظمته الإدارة العامة للخدمات الطبية المساندة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم، من ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، باتجاه سرية رام الله الأولى بمشاركة فئات عمرية مختلفة حيث تم تخصيص أَسِرّة للمتبرعين.
وقال مدير عام الخدمات الطبية في الوزارة أسامة النجار، إن هدف الفعالية هو توعية الناس وزيادة وعيهم حول ثقافة التبرع بالدم، وجعل عملية التبرع نوع من الثقافة التي يمارسها الانسان في حياته بشكل طبيعي.
وبين النجار، أنه وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن نسبة التبرع في الدم 2%، مشيرا الى أن فلسطين لم تصل للمستوى الدولي المطلوب، حيث وصلت النسبة الى 1.7% من السكان.
وأضاف "نريد أن نصل الى مرحلة يكون لدينا اكتفاء ذاتي بالدم، وعلى كل مواطن الوصول إلى بنك الدم والتبرع بشكل دوري كل 3 أشهر بوحدة دم واحدة، وهو يعطيه صحة أكثر، حيث يخفف نسبة الاصابة بالجلطات، وتجديد الدم، ويزيد النشاط والحيوية في الجسم، إضافة الى كونه عمل خيري، حيث يشعر المتبرع بنوع من الرضى الذاتي عن نفسه بأنه يقدم المساعدة لغيره، بحيث أن كل وحدة دم يتبرع بها الشخص كفيلة بإنقاذ حياة 3 مواطنين".
وبدوره، قال إخصائي رجاحة العيون صبري ياسين وهو أحد المتبرعين بالدم إن التبرع عمل إنساني للمجتمع، وينقذ حياة أناس كثر.