رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود الشمالية مع تصاعد القتال بين قوات نظام بشار الأسد والمعارضة في الجنوب السوري.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "قوات الجيش رفعت مستوى التأهب بمرتفعات الجولان، في ضوء التصعيد الأخير في القتال جنوبي سوريا، والاقتراب المتزايد للجيش السوري من الحدود الإسرائيلية".
وأضافت "لا تتوقع إسرائيل مواجهة مباشرة مع الجيش السوري، لكنها تستعد لاحتمال حدوث آثار غير مباشرة من هجوم النظام بمساعدة من روسيا وإيران على منطقة درعا، التي لا تبعد سوى 60 كلم عن الحدود الشمالية".
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى توجه رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت إلى واشنطن مساء الخميس لإجراء لقاء سريع مع نظيره الأمريكي.
في حين "يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الأحد، لمناقشة استعداد الجبهة الداخلية لشن حرب في الشمال"، بحسب "هآرتس".
وقالت "تم ترتيب اجتماع آيزنكوت مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، وسيناقش الجانبان بشكل أساسي الأحداث في سوريا، فضلا عن الجهود المشتركة للبلدين لتقييد التدخل العسكري الإيراني في المنطقة".
ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا منذ أكثر من 10 أيام هجوما جويا وبريا مكثفا من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي "بصرى الحرير" و"ناحتة".