أحبطت قوات الأمن المصرية اليوم الأريعاء (15تموز/يوليو2015)هجوم مسلح بسيارة مفخخة على تمركز للجيش المصري على طريق القطامية - السويس، وألقت القبض على 39 شخصا في حملة دهم أمنية في عموم البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، إنه تم احباط محاولة هجوم بسيارة مفخخة على أحد التمركزات العسكرية في طريق القطامية - السويس.
وذكر المتحدث،على صفحته الرسمية في فيسبوك، أن قوة الجيش تمكنت من تدمير السيارة المفخخة وقتل سائقها.
ولم يشر المتحدث، الذي وعد بتقديم تفاصيل إضافية عن الحادث بعد استكمال التحقيقات، إلى سقوط ضحايا جراء الانفجار.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها ألقت القبض على 39 شخصا في حملة دهم استهدفت تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ومن سمتهم بالعناصر المتطرفة المطلوبة في عموم محافظات البلاد.
وأشارت الوزراة، في بيان أصدرته ونشر في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الحملة "الاستباقية" استهدفت "القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان" و "الموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها".
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية في سياق حملاتها المكثفة تمكنت من القبض على 8 مطلوبين ممن سمتهم "العناصر المتطرفة المطلوب ضبطها على ذمة قضايا".
وفي تطور أمني آخر، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية بجرح ستة أشخاص، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، في انفجار قنبلة وسط مدينة الفيوم، جنوب القاهرة، في وقت مبكر الأربعاء.
وأضافت الوكالة أن القنبلة قد زرعت تحت "جسر السنترال" قبل انفجارها في الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت المحلي (0330 بتوقيت غرينيتش).
وكثف متشددون هجماتهم على عناصر الجيش والشرطة منذ اطاحة الجيش للرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات شعبية في يوليو/تموز 2013.
ويقول المسلحون إن هجماتهم كانت ردا على حملة الملاحقة التي تشنها السلطات عقب الإطاحة بالرئيس مرسي، ومقتل 1400 شخص على الأقل، واعتقال آلاف آخرين.
وتمثل أعمال العنف تحديا كبيرا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تعهد خلال حملته الانتخابية قبل أكثر من عام بالقضاء على "الإرهاب".
وكثيرا ما تعرض أفراد الجيش والشرطة على مدار العامين الماضيين لهجمات مسلحة في سيناء ومحافظات أخرى بينها العاصمة القاهرة.