من المقرر، أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي شهر يوليو القادم، لبحث مسألة سباق التسلح.
ونقل المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن ترمب قوله: "سوف نتحدث عن الأحداث التي تجري على هذا الكوكب، وسوف نتحدث عن السلام، يمكننا حتى التحدث عن تقنيين الملايين من الدولارات على الأسلحة، سننشئ قوة لم يرها أحد من قبل".
وينوي قادة البلدين بحث أفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية. هذا وكان الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة قد وقعا في عام 1972 اتفاقية الحد من المنظومات المضادة للصواريخ، وهي اتفاقية ليست محددة المدة، إلا أنه يمكن إلغاؤها في أي وقت. وأعلنت الولايات المتحدة في عام 2001 انسحابها من هذه الاتفاقية، وفي عام 2002 توقفت اتفاقية الحد من المنظومات المضادة للصواريخ عن العمل.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الحد من المنظومات المضادة للصواريخ، حاول الجانب الروسي إقناع واشنطن بأضرار هذه الخطوة وإنشاء آلية للنظر المشترك في قضايا الحماية من الصواريخ الباليستية.