وصف النائب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الداخلية والامن في المجلس التشريعي، رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة التوافق بـ "الفاشل الأكبر".
ودعا الاشقر في تصريح صحفي مكتوب، إلى عزل ومحاكمة الحمد الله فورًا على فشله الذريع "وفساد حكومته وعنصريتها وتنكرها لالتزاماتها و لكل اتفاقات المصالحة الوطنية". وفق قوله.
واستهجن في الوقت نفسه تبريراته الأخيرة للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، واصفاً إياها بالتصريحات "الرخيصة" هدفها استرضاء الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية من الفصائل الوازنة على الساحة الفلسطينية تحمل الهم الفلسطيني.
ونفى الأشقر بشدة وجود أي حكومة ظل تعمل في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحمد الله يبرر فشله من خلال إطلاق مثل هذه التصريحات.
وأكد على موقف حركة "حماس" الداعي لإجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، مشيراً إلى أن حركة "حماس" ستقبل بنتائجها أياً كانت، مطالباً حركة "فتح" والرئيس عباس بالالتزام الحقيقي بملفات المصالحة للخروج من هذا الواقع ، مشدداً على أن المعركة الحقيقية لحركة حماس مع الاحتلال فقط.
ووجه الأشقر نداءه لكل الفصائل الفلسطينية للوقوف على حقيقة الأوضاع جراء استمرار تعطيل حركة فتح والرئيس عباس للمصالحة وتنكرها لكل الاتفاقات وإلزامها بتنفيذ دقيق وأمين لاتفاقات المصالحة الفلسطينية.
وكان الحمد الله قال في عدة مقابلات أجراها مؤخرًا أن حركة "حماس" تعيق عمل الحكومة في غزة وتقيم حكومة ظل، وان المعتقلين في الضفة معتقلون على خلفيات أمنية وليس معتقلين سياسيين.