أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت "25" طفلًا فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري، منهم "21" طفلًا شهيدًأ من قطاع غزة.
وأوضحت الحركة، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن 18 طفلًا استشهدوا خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية التي انطلقت في قطاع غزة في الثلاثين من آذار الماضي.
وأكدت، أن جنود الاحتلال عمدوا إلى قتل الأطفال عبر استخدام الذخيرة الحية، فقد تبين حسب متابعاتها أن 21 طفلًا من الـ 25 استشهدوا جراء إصابتهم بالرصاص الحي بصورة مباشرة، 11 منهم كانت إصاباتهم في الرأس والرقبة.
ورأت أن قوات الاحتلال ماضية بتصعيدها وفي استخدام القوة المميتة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين الذين لا يشكلون أي تهديد مباشر عليها، من خلال استهدافهم بشكل متعمد.
وأرجعت السبب في ذلك لانتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت.
يذكر أن قوات الاحتلال قتلت خلال النصف الأول من العام الماضي (2017) تسعة أطفال فلسطينيين.
كما وشددت الحركة العالمية في بيانها، على أن تجاهل "إسرائيل" الكامل للمعايير الدولية يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل اعتقال جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.
وأشارت إلى حالة الطفل يوسف جاسر يوسف أبو جزر (15 عامًا) من رفح جنوب القطاع، الذي أصيب بالرصاص الحي في التاسع والعشرين من أبريل 2018 خلال محاولته اجتياز الجدار الفاصل في قطاع غزة، ولم يعرف مصيره حتى اللحظة بعد أن أخذه جنود الاحتلال، في حين أعلنت سلطات الاحتلال وفاته متأثرًا بإصابته دون تسليم جثمانه، لم يؤكد هذا الخبر من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.