نفت إسرائيل إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإقامة ميناء بغزة. وابلغ مسؤولون أمنيون إسرائيليون السلطة الفلسطينية بأن إسرائيل لا تنوي السماح بإقامة ميناء أو مطار في غزة لاعتبارات أمنية
ونقل موقع "واللا" العبري الإلكتروني، عن مسؤولين فلسطينيين كبار قولهم، يوم أمس الأربعاء، إن حركة حماس عادت لإجراء محادثات مع إسرائيل بشأن المحتجزين لديها، وهما مواطن إسرائيلي من أصول أثيوبية يدعى أبراهام منغيستو، والثاني مواطن عربي من النقب.
وقالت المصادر الفلسطينية إن منغيستو محتجز من قبل حماس، وهو سالم ومعافى. وبحسب موقع 'واللا' فإن حركة حماس بعثت برسالة مماثلة، خلاف الرسائل سابقة أفادت أن منغيستو عبر الحدود إلى مصر عن طريق الأنفاق.
ورفض مسؤولون في حركة حماس الإدلاء بأية أقوال لموقع 'واللا'.
يذكر أن منغيستو كان قد عبر الحدود مع قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وفرض أمر منع نشر عن القضية حتى الأسبوع الماضي.
وكتب الموقع أن وسطاء دوليين، بينهم مبعوث الرباعية السابق، طوني بلير، نقلوا رسائل إلى إسرائيل مفادها أن حماس معنية بالتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.
وأضاف أن بلير قد اجتمع مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، حيث طرحت جملة من القضايا بينها قضية المتحتجزين لدى حركة حماس، وجثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وأورون شاؤول، وفك الحصار عن قطاع غزة وإقامة ميناء ومطار في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، كان قد صرح الاثنين الماضي أن إسرائيل لا تنوي إجراء صفقة تبادل أسرى مقابل المحتجزين لدى حماس. وطالب حركة حماس بالإفراج عنهم بدون أية شروط.
