ذكرت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، أن 700 معلمًا يعملون بنظام العقد، سوف يستمرون في العمل خلال العام الدراسي المقبل؛ نظراً لعدم القدرة على التوظيف الجديد لسد الاحتياجات الوظيفية.
وقال نائب مدير عام التخطيط بالوزارة رشيد أبو جحجوح، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن هؤلاء هم من المعلمين الذين اجتازوا امتحانات المزاولة والتوظيف السابقة.
وأوضح جحجوح، أن الاحتياج لا يزال قائماً، خاصة وأنه لم يتم توظيف معلمين منذ سنوات، لافتاً إلى أن الوزارة ستسعى لاستثمار الطاقات التربوية الموجودة في الميدان.
وأضاف، أن هناك 14 ألف طالب وطالبة جدد سيلتحقون بالمدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي الجديد 2018/2019 ، وهم من فئة الطلبة الجدد الملتحقين بالتعليم، والطلبة المنتقلين من الصف التاسع بمدارس الوكالة إلى الصف العاشر أو طلبة من المدارس الخاصة أو الوكالة انتقلوا لمدارس الحكومة.
كما وأشار أبو جحجوح، إلى أن الوزارة وخلال العام الجديد ستحقق إنجازاً مهماً وهو افتتاح 9 أبنية مدرسية جديدة سيكون لها الأثر في تطوير العملية التعليمية، وهي تندرج ضمن خطة الوزارة في ثورة الأبنية وتحسين البيئة المادية التعليمية، وهذا إنجاز يحسب للوزارة وطواقمها بالرغم من العوائق الموجودة والحصار المطبق المفروض على القطاع.
ولفت، إلى أن الوزارة بالرغم من هذه الأبنية لا تزال بحاجة لمباني جديدة لمواجهة الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة ونِسب الكثافة الصفية التي يبلغ متوسطها 38 طالباً في الشعبة الواحدة.
وفيما يتعلق بالتشكيلات المدرسية للعام الجديد، أشار، إلى أنه تم التعاون والتواصل مع المديريات وعقد العديد من اللقاءات وبلورة خطة شاملة في هذا المجال مع مراعاة توزيع المعلمين حسب تخصصاتهم وسكناهم.
وفيما يخص التخطيط التربوي، أوضح، أنه وبناء على الخطة الاستراتيجية للتعليم تم وضع الخطة التشغيلية لكافة الإدارات والمديريات للبدء في تطبيقها مطلع الفصل الدراسي الجديد لافتاً إلى أن الخطة التشغيلية تواجه عائق حقيقي متمثل بنقص الموازنات التشغيلية.
كما وأكد، على أنه يجري كالعادة إصدار الكتاب الإحصائي السنوي من قبل طواقم إدارة التخطيط، ويجري حالياً التجهيز لإصدار الكتاب الاحصائي الخاص مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2018-2019 حيث يشتمل على معلومات واحصائيات شاملة عن المدارس والمؤسسات التعليمية في القطاع، والذي تستفيد منه شرائح مجتمعية واسعة.
أما بالنسبة للخطط التنموية الوطنية أوضح أبو جحجوح، أن الوزارة شاركت بشكل فاعل في وضع الخطط التنموية للهيئات المحلية والبلديات، حيث شاركنا في العديد من اللقاءات التنموية ووضعنا بنود واضحة في خطط البلديات تتضمن الاهتمام بالمباني والمؤسسات المدرسية من حيث تدشين مدارس جديدة أو تحسين المباني القائمة من حيث توفير ما يلزمها من احتياجات والاهتمام بشوارعها وبيئاتها المحيطة.