نفى رئيس هيئة العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" حكم شهوان، صحة التقارير التي تتحدث عن وقف برامج المساعدات الغذائية "الكوبونات".
وقال شهوان، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنه "لا تغيير على برنامج المساعدات الغذائية في غزة"، موضحًا أنه سيعطى أولوية في جميع الأحوال.
واستدرك : "لكن وضع برنامج الطوارئ يواجه تحديات كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وفيما يتعلق بحقيقة إنهاء عقود موظفين في برنامج الطوارئ والصحة النفسية، بين شهوان أن "ما تم إبلاغه للموظفين العاملين في هذا البرنامج، هو تمديد العقد لمدة شهر واحد وليس إنهائه، على أمل تأمين التمويل لهم. لكن عقودهم انتهت فعليا وتم تمديدها لشهر واحد".
وقال : "نحن ننظر الآن بدقة، وفي الايام القليلة القادمة نعمل بكافة الامكانيات للاستمرار"، مذكرًا بأن إدارة الوكالة تطرق كل الأبواب، "لكن العجز كبير جدا ومفاجئ هذا العام".
وبشأن رواتب الموظفين عن شهر يوليو المقبل، أكد على عدم وجود أي قرار بتأجيل صرف الرواتب.
كما وشدد شهوان، على عدم وجود أي قرار حتى هذه اللحظة بإنهاء عقود موظفين، مضيفًا : "مع كل التقدير للعاملين في برنامج الطوارئ، إلا أن التركيز الاول على الخدمات أولوية قصوى بالنسبة لنا".
وأضاف، أن " تكلفة وظائف الطوارئ ليست قليلة ومن الممكن تقديم الخدمات بتكلفة اقل"، مشيرا إلى أن حجم تجاوب المانحين حتى الآن لا يغطي النقص الأمريكي والذي ادى الى عجز غير مسبوق بقيمة ٤٤٦ مليون هذا العام.
وبخصوص التعليم، أشار إلى أن "الخطر لا يزال يهدد العام الدراسي الجديد"، معتبرًا أن "الوقت ما زال مبكرًا لاتخاذ قرار بالنسبة للعام الدراسي".
وفيما يتعلق بمؤتمر التعهدات الذي جرى عقده مؤخرًا في نيويورك للدول المانحة للأونروا، أوضح أنه وفي الايام القادمة سوف يتم الاعلان عن نتائجه، مؤكدًا وجود تحركات مستمرة للعثور على التمويل.
وقال : "من الطبيعي في حالة مثل الراهنة التي تشهد تقليص جزء كبير من التمويل، أن يتم دراسة الأولويات"، مبينًا أن "الهدف الآن حماية الخدمات الاساسية كلها وحماية الخدمات الاكثر اهمية في برنامج الطوارئ".