يواصل الأسير حسن حسني حسن شوكة (30 عامًا) من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 33 على التوالي، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوسف نصاصرة، في تصريح اليوم الخميس، عقب زيارته للأسير شوكة في عزل معتقل "الرملة"، إن تدهورًا طرأ على الوضع الصحي للأسير، وأنه يفقد قواه سريعًا، وأصبح يعاني في الآونة الأخيرة من تعب وهزال في جسده ويشتكي من آلام شديدة في الكلى والرأس والعيون.
وأضاف نصاصرة، أن إدارة معتقلات الاحتلال نفذت بحق الأسير شوكة سلسلة من الاجراءات العقابية، لإنهاكه وإرهاقه، حيث تم زجه بزنازين العزل الانفرادي بمعتقل "الرملة" وتفتيشه تفتيشًا عاريًا.
كما وأشار، إلى أن قوات "اليماز" اقتحمت زنزانته وفتشتها تم قلبها رأسًا على عقب، إضافة إلى ما قامت به إدارة المعتقل من إغلاق جميع فتحات التهوية في الزنزانة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير شوكة بتاريخ 28/9/2017 وحُولته للاعتقال الإداري، ومن ثم أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017، الذي استمر لمدة 35 يومًا، وعلق إضرابه بعد تحويل ملفه إلى قضية.
وكان من المفترض أن يُفرج عنه بتاريخ 3/6/2018، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن بذات اليوم دخوله بإضراب مفتوح حتى الإفراج عنه.
ويشار، إلى أن الأسير شوكة أمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، 8 سنوات منها في الاعتقال الإداري.