أصدرت محكمة بداية غزة، صباح اليوم الخميس، قراراً يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق قاتل الشاب محمود فرحان أبو سيدو "22 عاماً"، والسجن لمدة 13 عاماً بحق زوجة المجني عليه، بتهمة تسهيل دخول الجاني لمنزل المجني عليه.
وأوضحت مصادر خاصة من داخل المحكمة، لوكالة "خبر"، أن قاضي محكمة بداية غزة نطق بقرار الإعدام بحق الجاني "ي.ب"، بالإضافة إلى سجن المتهمة لمدة 13 عاماً، وذلك بتهمة القتل العمد للمتهم الرئيس، وتسهيل دخول الجاني للمنزل للمتهمة الثانية بالقصية.
وأشارت إلى أن عائلة أبو سيدو نظمت تظاهرة أمام المحكمة للمطالبة بإصدار حكم الإعدام بحق زوجة المجني عليه والمتهمة بتسهيل مهام الجاني في الدخول للمنزل وقتل الشاب محمود فرحان أبو سيدو.
وكان الشاب محمود أبو سيدو، في شهر أغسطس من العام 2016، داخل منزله في حي الدرج شرقي مدينة غزة، وذلك بعد أن مكث لعدة ساعات داخل المنزل.
وكشفت في حينه مصادر خاصة لـ "وكالة خبر"، أن القاتل اقتحم منزل المجني عليه في حي الدرج شرق غزة، وقتله خنقاً وتركه يصارع الموت في الطابق السفلي من المنزل، علماً بأن المجني عليه لم يكن قد مضى على زواجه سوى 50 يوماً.
وبحسب اعترافات الجاني، فإنه دخل لمنزل العائلة 3 مرات، حيث كان يستغل أوقات حساسة للدخول إلى المنزل، وكان من بينها ليلة القدر في شهر رمضان المبارك من العام 2016.
ويذكر أن الشاب محمود أبو سيدو البالغ من العمر 22 عاماً، عُثر على جثته في أغسطس 2016، داخل حديقة منزله في ظروف غامضة، حيث اكتشف والده جريمة مقتل نجله خلال توجهه لأداء صلاة الفجر.