ضميري: الأمن هو الضمانة لمواجهة التحديات وإفشال صفقة القرن

اللواء ضميري.jpg
حجم الخط

قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري، إن الأمن الفلسطيني هو الضمانة لمواجهة كل التحديات الخارجية والداخلية وإفشال "صفقة القرن"، والحد من الفوضى والفلتان وزعزعة الأمن الداخلي الذي لا يخدم إلا الاحتلال والمتربصين بشعبنا وقضيتنا الوطنية.

وأضاف ضميري خلال جولة قام بها في نابلس، اليوم الخميس، إن الشهداء سيبقون نبراسا نسير على خطاهم نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق الامن والسلام لمجتمع فلسطيني ينعم بالطمأنينة.

والتقى ضميري خلال جولته في نابلس، محافظ نابلس أكرم الرجوب، وألقى محاضرة لضباط وضباط صف ومنتسبي المؤسسة الأمنية في المحافظة، وقدم واجب العزاء لأسر شهيدي الأمن الوطني علي صالح وعدي صوالحة اللذين استشهدا خلال أدائهم للواجب في جنين.

وثمن جهود المؤسسة الأمنية وعلى رأسها محافظ نابلس في تعزيز الأمن والأمان وفرض سيادة القانون في المحافظة.

من جهته، أكد الرجوب أهمية دور التوجيه السياسي لتعزيز الوعي لدى منتسبي المؤسسة وتحصينهم من المخاطر، وحذر من الافكار المشوهة التي تستهدف كي الوعي الوطني لخدمة أهداف غير وطنية، مؤكدا أن احتلال العقول أخطر من احتلال الاوطان.

وأكد الرجوب قدسية العمل الأمني، مشيدا بأداء أبناء المؤسسة الأمنية في محافظة نابلس ودعا الجميع لليقظة والفطنة وتحصين العقول ضد الأجندات والأهداف المشبوهة التي تستهدف شعبنا وقياداته لتمرير صفقة القرن المشؤومة.

من ناحيته، أكد اللواء ضميري خصوصية مدينة نابلس النضالية في مقاومة الاحتلال في مختلف مراحل النضال، مستذكرا كوكبة الشهداء والأسرى والجرحى من أبنائها.

وتحدث عن ضرورة إلمام أبناء المؤسسة الأمنية بالقوانين النافذة والمعرفة الجيدة لضمان سلامة الإجراءات القانونية في سير أي قضية يتم تحويلها للقضاء، وضرورة أن يكون رجل الأمن قدوة في عمله وسلوكه واخلاقه وعلاقاته، وأن يقدر قيمة الرتب وهيبة النسر وشرف العسكرية التي يمثلها.

وشدد على أن المؤسسة الأمنية واحدة موحدة ذات أذرع متخصصة تسعى إلى انفاذ القانون وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وتحقيق الاستقرار والسلم الاهلي، محذرا من استغلال المنصب وتجييره للمصلحة الشخصية ما يجعل رجل الامن معرضا للمساءلة أمام القانون.

وفي حديث اللواء ضميري عن حرية التعبير، أشار إلى أننا حماة لحرية التعبير في الوطن، ولسنا خصم لأي كان ولكن في إطار القانون، وحرية التعبير مقرونة بالمسؤولية، وهناك اجراءات قانونية يجب اتباعها في حالة تنظيم أي تجمع لأي سبب كان، تشمل تقديم طلب لجهات الاختصاص وتحديد مكان وزمان التجمع والقائمين على ذلك، لضمان الالتزام بالقانون.

وفي الاطار السياسي، أكد اللواء ضميري أن الجانب الأميركي فقد صفته كراع للعملية السياسية بانحيازه التام للجانب الإسرائيلي، وصفقة القرن ولدت ميتة وهي مرفوضة فلسطينيا، مضيفا ان قوة شعبنا تكمن في وحدته وتماسكه وصموده في أرضه.

وأعرب عن شكره لأبناء المؤسسة الأمنية في نابلس على أدائهم وانضباطهم والتزامهم.

وتوجه ضميري وثلة من أبناء المؤسسة الأمنية ووفد الهيئة المرافق لتقديم واجب العزاء في شهداء الواجب من أبناء الأمن الوطني الذين استشهدوا وهم على رأس عملهم في حفظ الوطن والمواطن في مخيم عسكر وقرية عزموط.