تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن عملية احراق الزورق الحربي المصري التي وقعت قبالة مدينة رفح بالقرب من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية .
وأعلنت "ولاية سيناء" التي تتبع التنظيم مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنها "أول عملية بحرية للدولة الإسلامية"، مضيفة "إلى جيش الردة المصري: الموت سيأتيكم أينما كنتم"على حد وصفهم.
من جهة أخرى،قال مصدر عسكري مصري، الخميس، احتراق زورق تابع للجيش إثر تبادل لإطلاق النار مع "عناصر مسلحة" على سواحل البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة رفح شمال شرقي البلاد.
وفي بيان نشر على صفحته على "فيسبوك"، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير، إنه في "تمام الساعة التاسعة والنصف صباح الخميس وأثناء قيام إحدى زوارق الحراسة بمهام تأمين سواحل البحر الأبيض المتوسط أمام مدينة رفح اشتبه طاقم للزورق في تحركات بعض العناصر المسلحة على الساحل".
وأشار المتحدث إلى أن عناصر الطاقم "طاردت العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لاطلاق النار ما أسفر عن اشتعال النيران بالزورق دون حدوث خسائر في الأرواح"، مضيفا أن "القوات المسلحة دفعت بوحدات الدعم، وتم تمشيط المنطقة بالكامل ومطاردة العناصر المسلحة المتورطة في ارتكاب الحادث".
ويشن الجيش المصري عمليات عسكرية واسعة في سيناء ضد المجموعات المتطرفة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، منذ أيلول/ سبتمبر 2013 ، لتعقب ما تصفها بالعناصر "المسلحة" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.