مقتل 4 من مشاة البحرية الأمريكية في إطلاق نار في مركزين للبحرية في تينيسي

150716202146_chattanooga_shootings_main_624x351_afp
حجم الخط

قتل أربعة من مشاة البحرية الأمريكية إثر فتح مسلح النار في بنايتين تابعتين للبحرية الأمريكية في مدينة تشاتانوغا، ولاية تينيسي.

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم وأشار إلى أنه مواطن أمريكي من أصل كويتي يدعى محمد يوسف عبد العزيز، يبلغ من العمر 24 عاما، وقد قتل برصاص الشرطة.

وأكد "اف بي اي" في بيان هوية منفذ الهجوم لكنه قال إنه "من السابق لأوانه التكهن بالدوافع وراء تنفيذ الحادث بهذا الشكل وفي هذا التوقيت".

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث بأنه "مفجع".

وفر المسلح بعد إطلاق النار مستقلا سيارة فورد موستانغ، بينما قامت الشرطة بمطاردته، وتمكنت من قتله بالقرب من مركز جنود الاحتياط التابع لمشاة البحرية الأمريكية.

وقال مدعي عام المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار إن التحقيق يجري في الحادث على أنه "عمل إرهابي محلي".

وتفصل عشرة كيلومترات بين البنايتين، التي تخدم إحداهما كمركز لجنود احتياط مشاة البحرية والأخرى كمركز للتجنيد.

وقال متحدث باسم جامعة تينيسي إن طالبا يحمل نفس اسم المشتبه به تخرج من الجامعة بدرجة في الهندسة في عام 2012، بحسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به كان ألقي القبض عليه في وقت سابق من العام بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.

وأفادت صحيفة تشاتانوغا تايمز بأن المشتبه به تخرج من مدرسة ثانوية في المدينة نفسها وكتب في الكتاب السنوي للمدرسة "إسمي يقرع أجراس انذار الأمن القومي فماذا يفعل اسمك؟".

واقتحمت الشرطة منزل المشتبه به وتم اقتياد امرأتين خارج المنزل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكدت مشاة البحرية مقتل أربعة من عناصرها، بينما أصيب أحد العناصر بجراح نقل على إثرها إلى المستشفى.

وقال بيل كيلدن، المدعي العام الفيديرالي لشرقي تينيسي إن التحقيق جار في الحادث على أنه "عمل إرهابي محلي".

وقال شهود عيان إن المسلح أطلق النار من سيارة كانت متوقفة أمام مركز التجنيد.

كان مسؤولون أمريكيون قالوا إن التحقيقات جارية لتحديد إذا ما كان المسلح على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو أي جماعة متشددة أخرى.

وكان قياديون بالتنظيم المتشدد دعوا أتباعهم لتكثيف الهجمات خلال شهر رمضان الذي اعلنت معظم الدول الإسلامية انتهاؤه الجمعة.