ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الجمعة، أن أسرى حركة حماس الذين أفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط وأعيد اعتقالهم أبلغوا من قبل قيادة الحركة أنه سيفرج عنهم قبيل عيد الفطر إلا أنه تم تأجيل ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت انها تشارك في قضية تبادل الأسرى، أن هذه الرسالة من قيادة حماس للأسرى كانت فيما يبدو جزءاً من الاتصالات التي تجري بشأن استعادة جثث الجنديين هدار غولدين وارون شاؤول، إلا أن رسالة أخرى وصلت لاحقاً وتم فيها الإعلان للأسرى عن تأجيل تلك الخطوة.
وتقول الصحيفة ان الأسرى كانوا يتوقعون أن يكون الإفراج عنهم قبل عيد الفطر وأن المسألة مجرد أسابيع قليلة وكان هناك أمل كبير لديهم ولدى عوائلهم , ويقول أحد النشطاء (الذين لم تحددهم الصحيفة) انه لم يعد بالإمكان الحديث عن وقت وأنهم سينتظرون بفارغ الصبر.
وأكدت المحامية عبير بكر التي تمثل مجموعة من الأسرى انهم قدموا طلبات للإفراج المبكر عنهم قبل شهرين إلا أنهم عادوا وطالبوا بوقف الإجراءات بدعوى أنهم تلقوا رسائل بأنهم سيخرجون قريبا، مشيرةً إلى أنها لا تعرف على ماذا اعتمدوا في قرارهم.
وتضع حماس شرطا قبيل البدء في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى يتمثل في الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم وهو ما لم يعرف موقف إسرائيل منه بعد.