غسان كنفاني .. في ذكراه

التقاط.PNG
حجم الخط

 

 ستة وأربعون عاما مضت اليوم على غياب الرمز الراقد في ضاحية مدينة بيروت، لم يغب فيها ذلك الوجه المشرق لا زال ولا ابتسامته الحزينة، ولا غابت بعد كلماته التي أيقظت شعب وأمة.

اليوم يقرع ضمائرنا صهريج ماء، وتطفو فوق أوجاعنا وأخطائنا أحلام عودة الى حيفا، ويقرأ طفل في مخيم لللاجئين عن بلدنا الحبيب السليب، وتتخاطف فصائلنا ما تبقى لنا من أرض، ولا زالت شعلة غسان كنفاني تنير لنا طريق البقاء، بنفس البساطة والصدق التي قالها وكتبها الشهيد قبل ما يقارب نصف قرن من الزمن.

سلام على شهداء شعبنا الذين روت دمائهم أرض بلادنا وبقاع كثيرة من هذا الكوكب، ودعاء لأن يكون جهدنا وعملنا اليوم رافداً لتلك التضحيات. .