أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رئيس حزب اليسار الاوروبي جريجير جايسي، وعضو البرلمان الألماني نيكولاس لوبيل كل على حدة على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية، بما في ذلك موقف دولة فلسطين الثابت والرافض للإملاءات والمخططات الاميركية الهادفة لإسقاط حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية المكفولة في القانون والشرعية الدولية.
واستعرض عريقات تداعيات قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الى القدس ومخالفة ذلك بشكل صارخ للقوانين والمرجعيات الدولية.
وطالب بضرورة توحيد العمل السياسي الدولي، من أجل الضغط على دولة الاحتلال في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا وأرضنا، وفي ضوء هجمتها المدروسة والمتواصلة التي تستهدف الوجود الفلسطيني وتعمل بشكل ممنهج على اقتلاع وتشريد السكان الفلسطينيين وإحلال المستوطنين بدلاً عنهم، مركزاً على سياسة الاستيطان والتهجير القسري بحق أهلنا البدو القاطنين في الخان الأحمر وأبو النوار شرقي القدس اضافة إلى التجمعات البدوية الفلسطينية الأخرى.
وأكد عريقات خلال اللقاءات ضرورة الاسراع في إيجاد آليات لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام، والاعتراف بدولة فلسطين.
من جهته، أدان جريجير عمليات العنف الإسرائيلية وقتل المدنيين العزل في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه شهد واقع الفصل العنصري الذي تنتهجه إسرائيل وكيف تحمي حقوق مواطنيها وتسلب حقوق الفلسطينيين.
وطالب الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا وفرنسا بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.