عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اجتماعاً طارئاً اليوم الثلاثاء، لبحث سبل الخطوات المطلوبة بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمصادقة على إجراءات إضافية لتشديد الحصار وفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأدانت اللجنة في بيانٍ صدار عنها اليوم الثلاثاء، إجراءات نتنياهو العقابية والخانقة بحق قطاع غزة، معتبرةً إياها بإعلان حرب جديدة ضد الانسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت: إن "غزة لن تموت حصاراً ولن تركع للاحتلال وصفقة القرن"، مؤكدةً على أن الرد على صفقة القرن هو تصعيد المسيرات الشعبية في مواجهة الحصار والقرار.
وطالبت المجتمع الدولي التحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب في قطاع غزة.
واعتبرت اللجنة، أن قرار نتنياهو بفرض عقوبات وإجراءات خانقة على القطاع بمثابة إعلان حرب جديدة، وخرق واضح لهندنة 2014، مطالبةً الراعي المصري بضرورة التدخل الفوري، بصفته الذي أشرف على اتفاق التهدئة بعد العدوان الأخير.
وأكدت اللجنة في ختام البيان على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها كمسيرات شعبية سلمية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والحصار والإجراءات الخانقة على أبناء الشعب في قطاع غزة.
نص البيان..
بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة
غزة لن تموت حصارا ولن تركع للاحتلال وصفقة القرن وردنا هو تصعيد المسيرات الشعبية في مواجهة الحصار والقرار ....
فى اجتماع طارئ لها اليوم الثلاثاء ادانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إجراءات إضافية لتشديد الحصار وفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني ومنع دخول المواد والبضائع إلى غزة في جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع الصامد.
إن الصمت الإقليمي والدولي على استمرار الاحتلال وتواصل جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع العدو الإسرائيلي للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية".
ان المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة مطالبون بالتحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا في قطاع غزة وسكانها والتى بسببها تحول قطاع غزة الى قنبلة قابلة للانفجار في اية لحظة محملين المسئولية عن كافة النتائج المترتبة عن هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة لحكومة الاحتلال الصهيوني.
إن الاجراءات الاحتلالية تعتبر بمثابة خرق واضح لاتفاق الهدنة ٢٠١٤ وإعلان حرب جديد على شعبنا في قطاع غزة وهذا يتطلب تدخل فوري من قبل الراعي المصري الذي أشرف على اتفاق التهدئة بعد العدوان الغاشم في ٢٠١٤ والذى نص بشكل واضح على إنهاء الحصار وضمان استمرار فتح المعابر وتدفق السلع والبضائع الى قطاع غزة.
إن حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية تتطلب تدخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي للعمل على مواجهة هذة التحديات عبر وقفة جادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه وهذا يُستدعى قيام السلطة الفلسطينية بالعمل على دعم صمود المواطن الفلسطيني فى مواجهة الحصار الاسرائيلي وانهاء كافة الاجراءات العقابية ضد قطاع غزة وتحمل مسئولياتها كامل تجاه شعبنا في كل مكان وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
اننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية نؤكد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها كمسيرات شعبية سلمية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والحصار والاجراءات الظالمة على ابناء شعبنا في قطاع غزة، وتؤكد لجنة المتابعة ان كل الاجراءات الفاشية الاسرائيلية لن تثنى شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى التحرير والاستقلال والعودة.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية غزة ١٠-٧-٢٠١٨