قال المراسل العسكري في موقع واللا العبري اليوم الثلاثاء، إن "قادة الاحتلال "الإسرائيلي" قلقون من تقليص إدخال البضائع والسلع من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة الأمر الذي سيدفع غزة للاستيراد والتصدير عبر معبر رفح البري من الجانب المصري دون رقابة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر أمس الاثنين تقليص إدخال السلع والبضائع عبر كرم أبو سالم" إلى قطاع غزة.
وأضاف المراسل العسكري: إن "إغلاق معبر كرم أبو سالم سيترتب عليه تداعيات سلبية تجاه "إسرائيل"، متوقعاً أن يتم ادخال كافة السلع والبضائع الممنوعة عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة دون أن أي رقابة "إسرائيلية".
وزعم المراسل العسكري، أن الهدف من تقليص عمل معبر كرم أبو سالم، خلق مشاكل لحركة حماس داخل قطاع غزة، قائلاً: "إن رسالة "إسرائيل" لحماس هي إن استمر إطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات ستدفعون الثمن ولكن إن قامت حماس في الأيام المقبلة بالرد على قرار تقليص السلع والبضائع بعمليات ضد "إسرائيل" فيمكن أن نفهم بأن تلك العمليات ستكون في إطار ردة الفعل.
وأشار إلى أن ردة فعل حماس قد تكون طوق النجاة من قبل مصر، التي قد تلعب دور الوساطة بين "إسرائيل" ومصر.
فيما حذر مسؤولين عسكرين في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حركة حماس من عدم قراءة الخارطة بشكل صحيح، قائلين: "حماس تقترب من الحرب مع "إسرائيل" ودربت الشبان بإطلاق طائرات ورقية ولم تلتفت لتحذيرات قادة الجيش وهي تسير مثل القطار الذي لا يتوقف في محطات".
وأشار موقع واللا إلى أنه رغم مسيرات العودة التي تنظمها حماس فإن رئيس السلطة محمود عباس يواصل ببطء بإجراءاته العقابية لفصل قطاع غزة.
وذكر الموقع، بان طلبة قطاع غزة سواء في المدارس أو الجامعات بحاجة في الأشهر المقبلة إلى مستلزمات الدراسة وذلك الأمر يتطلب الاستيراد من معبر كرم أبو سالم إلا ان ذلك لن يكون بسبب قرار نتنياهو بتقليص إدخال السلع والبضائع إلى غزة.