قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الإفراج عن المتهم الرئيسي في حرق عائلة دوابشة ووضعه تحت الإقامة الجبرية المنزلية.
وجاء هذا القرار بعد عامين على جريمة قتل عائلة دوابشة في دوما التي استشهد فيها الوالد سعد دوابشة والأم رهام دوابشة والطفل علي دوابشة .
وعلى صعيد آخر، كانت المحكمة المركزية في اللد قد رفضت في محكمة سابقة شهادات المشتبهين، وقالت إن "الشهادات أخذت بطرق غير مشروعة ولهذا تم رفضها "، بينما تم قبول باقي الشهادات من ضمنها شهادة القاصر المتهم بصلته بجريمة القتل .
وبدورها، وصفت النيابة التي تمثل عائلة الدوابشة القرار بأنه " قرار شجاع ".