روسيا: "الناتو" يوسّع أنشطته العسكرية شمال أوروبا والبلطيق

روسيا.jpg
حجم الخط

أفادت وزارة الخارجية الروسية الخميس، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يوسّع أنشطته العسكرية شمال أوروبا، ومنطقة بحر البلطيق، متذرعًا بتوجيه الاتهامات إلى موسكو.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، تناولت خلاله الاتهامات إلى بلادها التي وجهتها قمة "الناتو" المنعقدة أمس واليوم، في بروكسل.

وتطرق البيان الختامي لأعمال اليوم الأول من القمة، إلى العلاقات بين الحلف وروسيا، معتبراً أن الظروف الراهنة "غير مواتية لإعادة هيكلة العلاقات مع موسكو".

وذكر الحلف في بيانه، أن الأنشطة الروسية (لم يذكرها بالتفصيل) في الآونة الأخيرة تضر بالأمن والاستقرار.

وأشارت "زاخاروفا"، أن روسيا ستحلّل بشكل دقيق كافة القرارات التي خرجت بها قمة "الناتو"، لافتًة أن "الاتهامات ضد روسيا لا تستند إلى أي أدلة".

وذكرت أن القمة انعقدت بغرض توجيه الاتهامات إلى روسيا، وأضافت: "بهذه الذريعة فإن التكتل العسكري (حلف الأطلسي) يوسّع أنشطته العسكرية في مناطق البلطيق وشمال أوروبا".

وفي ردها على سؤال حول اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لألمانيا بالتبعية إلى روسيا، قالت زاخاروفا: "هناك 35 ألف جندي أمريكي في قواعد داخل ألمانيا، ونحن لدينا أعمال تجارية مع ألمانيا".

وأضافت بهذا الخصوص: "الولايات المتحدة لها قواعد عسكرية، وهذا يجيب على سؤال من يسيطر على ألمانيا فعلياً".

وأمس الأربعاء، وجّه ترمب انتقادات لألمانيا لعدم زيادة حصتها من النفقات العسكرية في "الناتو"، معتبرا أن إقرار برلين اتفاقًا مع موسكو على مدّ خط أنابيب لنقل الغاز في بحر البلطيق، "غير مناسب".

وخلال اجتماعه بالأمين العام لـ"الناتو"، لينس ستولتنبرغ، بحضور الصحفيين، في مستهل القمة، قال ترامب: "تقوم ألمانيا بدفع مبالغ طائلة لروسيا للحصول على الطاقة؛ ولهذا فإن ألمانيا أسيرة لدى روسيا".