ووفد من قيادة فتح للقاهرة قريباً

مصدر يكشف لـ"خبر": عن نتائج لقاءات وفد "حماس" مع المسؤوليين المصريين

مصدر يكشف لـ"خبر": عن نتائج لقاءات وفد "حماس" مع المسؤوليين المصريين
حجم الخط

كشف مصدر خاص متواجد في القاهرة، أن وفد حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري من الخارج، ونائب رئيس الحركة بغزة خليل الحية من الداخل، أجى عدة لقاءات مطولة مع المسؤولين المصريين لبحث ملفات مهمة.

وبيّن المصدر المتواجد في القاهرة، لوكالة "خبر"، أن رئيس جهاز المخابرات المصري، الوزير عباس كامل، يبذلٌ جهوداً حثيثة لتحريك المياه الراكدة بملف المصالحة، مؤكداً على أن وفد حركة حماس أبدى ارتياحاً كبيراً للقاءاته مع المسؤولين المصريين.

وأشار إلى أن وفداً من حركة فتح يضم أعضاء اللجنة المركزية: "عزام الأحمد، ومحمود العالول، وحسين الشيخ"، مع احتمالية مشاركة أحمد حلس عن غزة، سيزور القاهرة قريباً بدعوة مصرية، لبحث استئناف جهود المصالحة الفلسطينية.

وأكد على أن ملف المصالحة كان من أبرز الملفات التي ناقشها وفد حركة حماس، بالإضافة إلى بحث سبل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية التي تأزمت مؤخراً.

وكشف أن وفد حركة حماس بحث ملف الجنود المخطوفين في قبضة كتائب القسام خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، وإمكانية إتمام صفقة تبادل للأسرى على غرار صفقة وفاء الأحرار.

وأوضح أن القيادة المصرية أعطت وعداً لوفد حركة حماس بعدم إغلاق معبر رفح وضمان استمرار فتحه، بنفس الآلية التي بدأت بها مصر مطلع شهر رمضان الماضي، وذلك في سياق الجهود المصرية الرامية لتحسين الأوضاع الإنسانية بغزة.

وكانت حركة حماس قد كشفت في بيانٍ لها أمس الجمعة، أن قيادتها أجرت نقاشاً معمقاً وبناءً في أجواء إيجابية مع القيادة المصرية في جهاز المخابرات؛ حول العديد من القضايا المهمة وخاصة التطورات السياسية والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.

ولفتت إلى أنه تم بحث الوضع الفلسطيني الداخلي وآليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمجابهة التحديات المختلفة، بالإضافة إلى بحث سبل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

ووصل وفد قيادي من الحركة، مساء الأربعاء، إلى القاهرة للتباحث بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي، ويضم كلاً من أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وخليل الحية وحسام بدران وعزت الرشق وروحي مشتهى.

يُشار إلى أن الدعوة المصرية جاءت عقب تعثر تطبيق المصالحة التي ترعاها وفق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 وما تبعه في أكتوبر 2017، وذلك لتنكر حكومة الوفاق تطبيق ما اتفق عليه