وجه عدد من المسؤولين الإسرائيليين والمعارضين، انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، مساء أمس السبت.
وأكد وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريح اليوم، على أن حركة حماس نجحت في إملاء وقف إطلاق النار على إسرائيل، معتبرًا ذلك "خطأ فادحًا".
وأبدى بينيت معارضته الكاملة لاتفاق وقف إطلاق النار "لأنه لم يشمل تنفيذ الشروط الإسرائيلية بوقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة".
وأوضح، أن " أي اتفاق كان يجب أن يتضمن حلًا واضحًا وأن عملية ضبط النفس ستؤدي في النهاية إلى تصعيد على الجبهتين الجنوبية والشمالية".
وقال بينت: "لقد قلت منذ شهرين أن ضبط النفس سيخلق تصعيدًا، وأنه يجب على الجيش أن يتصرّف بقوة ودقة ضد حماس".
ويعتقد بينيت أن وقف إطلاق النار سيزيد من قوة حماس في القطاع، وأن "إسرائيل لن تكون جراء ذلك قادرة على مواجهة التهديد الذي تفرضه على جنوبها، ما قد يجبرها على الدخول في جولة أخرى من القتال خلال الأشهر القادمة".
وبدوره، قال رئيس بلدية سديروت "الون دافيدي" رداً على بيان حماس والجهاد الإسلامي بشأن الموافقة على وقف إطلاق النار" إحساسنا من وقف النار إحساس سيئ".
وبين وفقا ليديعوت "من يقرر وقف النار أو العودة لها فهي حماس والجهاد وليست "إسرائيل" فأنا ادعو نتنياهو وليبرمان ووزراء الكابينت التوجه لسديروت ولمغلف غزة ليسمعونا فهذا الاسبوع هو الأسواء الذي مر علينا منذ حرب 2014.
ومن جانبه، قال عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه بينيت، إن وقف إطلاق النار مع حماس هو "خطأ فادح" سيؤدي لمزيد من تآكل الردع الإسرائيلي ضد الحركة.