كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن حدة اللهب بين إسرائيل وحماس انخفضت بشكل ملحوظ، يوم أمس، مستدركةً: "لكن هذا الهدوء هش للغاية وسيتم اختباره في الأيام القادمة في مسألة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي قدّم دليلاً إضافياً على التوتر الشديد، أمس، حين قرر تعزيز بطاريات القبة الحديدية في الجنوب ونشر البطاريات في منطقة غوش دان".
وحول مجريات اجتماع المجلس الوزاري، ذكرت الصحيفة، أن رئيس الحكومة أوضح خلال الاجتماع بأن وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات هو جزء من مطالب إسرائيل، وأمر الجيش بوقف "إرهاب" الطائرات الورقية والبالونات.
وطالب الوزراء يسرائيل كاتس ونفتالي بينت وجلعاد آردان، كل على حدة، بأن تناقش الحكومة الإسرائيلية استخدام القوة ضد مطلقي الطائرات الورقية والبالونان.
وقال بينت واردان: إن "قانون التعامل مع صواريخ القسام يشبه التعامل مع الطائرات الورقية". فيما ذكر الوزير كاتس: "من الممكن أن يكون الفصل بين إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون والطائرات الورقية والبالونات خطأ".
وأعرب بعض الوزراء عن دهشتهم من موقف الجهاز الأمني، الذي قالوا إنه قدم موقفاً متناقضاً، بحسب "يسرائيل هيوم".
وفقاً للاستعراض الذي قدمه قادة الجيش الإسرائيلي للمجلس الوزاري، فإن رفع مستوى الرد الإسرائيلي خلال يوم السبت "دفع حماس إلى السعي إلى وقف إطلاق النار بعد ظهر السبت".
ومن جهة أخرى، حذر الجيش مراراً من أن الإفراط في استخدام القوة سيؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه.
وتساءل أحد الوزراء: "إذا كان تفعيل القوة يجعل حماس تبحث عن وقف إطلاق النار، فلماذا يحذر الجيش في نفس الوقت من أن تصفية خلايا الطائرات الورقية سيؤدي إلى تدهور الوضع وإلى مواجهة شاملة؟"