نظم عشرات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بمدينة نابلس، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية على توجه إدارة الوكالة لإنهاء خدمات 194 موظفا في الضفة الغربية، و956 موظفا في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا لها اتحاد العاملين بالوكالة أمام مكتبها في مدينة نابلس، لافتات تؤكد ضرورة تراجع "الأونروا" وعدم اتخاذها أي قرار لإنهاء خدمات مئات العاملين فيها، لما لذلك من تبعات خطيرة على الموظفين وعائلاتهم.
وقال الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين العرب في "الأونروا" محمد الشلبي، إن الوقفة تهدف إلى الضغط على "الأونروا" لعدم اتخاذ مثل هذه القرارات بحق العالمين فيها، الذين تزيد مدة خدمة بعضهم عن 15 عاما.
وأكد الشلبي، على أن الوقفة أيضا، تأتي ضد تلويح إدارة الوكالة بعدم افتتاح العام الدراسي الجديد بموعدة في مدارس الوكالة، مشيرا إلى أن ذلك دفع بالعديد من الاهالي لعدم تسجيل أبنائهم في تلك المدارس، الأمر الذي سيؤدي تناقص عدد الطلبة ودمج الصفوف، وما يتبع ذلك من خطورة فصل معلمين جدد.
ونوه إلى عدد الطلبة في مدارس الوكالة تراجع (5 آلاف طالب) خلال السنوات الخمس الماضية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، قد نفت على لسان الناطق الرسمي باسمها سامي مشعشع، الادعاءات التي تتناقلها بعض المنصات الإعلامية عن نية الوكالة وقف رواتب 22 ألفا من عامليها.
وحول مدارس الوكالة وبدء السنة الدراسية 2018-2019، أكد مشعشع، على أن المفوض العام سيتخذ هذا القرار الهام والمتعلق ببدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال شهر أغسطس القادم، وبأن الوكالة مصممة على تحقيق هدفها في فتح أبواب مدارسها.