التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، لبحث التطورات في الساحة الفلسطينية ونتائج الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي تؤسس خطوة مهمة في اتجاه تعزيز الصمود الفلسطيني وتوحيد الطاقات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.
وشدد الأحمد، خلال لقائهما كل على حدة، اليوم الاثنين، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني وبشكل أساسي إنهاء الانقسام والجهود المبذولة في هذا الصدد.
وأكد الأحمد على الموقف الفلسطيني الثابت والراسخ في رفض ما تسمى "صفقة القرن"، والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لحشد المواقف الدولية الرافضة لهذه المؤامرة.
وتطرق لتصاعد المقاومة الشعبية الفلسطينية في مواجهة الاستيطان وتهويد القدس، والذي تمثّل بشكل واضح في التحركات الشعبية الجماهيرية في مختلف أنحاء الوطن ولا سيما في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
بدوره، أكد بري وقوف لبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفضه "صفقة القرن". وأعرب عن تقديره ودعمه لصلابة مواقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهتهم وتصديهم للضغوط الإسرائيلية والأميركية لإحباط كل هذه التحركات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.
كما شدد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، ودعم لبنان الرسمي والشعبي لطموحات وأهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وثمن الجهود التي يبذلها الرئيس في توحيد الصف الفلسطيني.
كما بحث الأحمد مع إبراهيم أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.