شكر الأسرى فى السجون الاعلاميين والصحفيين ورؤساء التحرير ومدراء الاذاعات والفضائيات الفلسطينية والعربية والمواقع الالكترونية لدورهم المتعاظم في تغطية الأحداث العاجلة الخاصة بهم ، واهتمامهم بقضيتهم ، في ظل الهجمة المتصاعدة في الأيام الماضية .
وأكد الأسرى أن إدارة مصلحة السجون مراراً عبرت لهم عن استياءها من الموجات والتغطيات وعمليات التحريض عليها عبر وسائل الاعلام ، متهمةً الأسرى بالتواصل مع الصحفيين عبر الهواتف النقالة المهربة التى توصل كل حدث بأقصى سرعة .
واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن الدور الاعلامى في قضية الأسرى يحمل ثلاث أهداف رئيسية أولها كشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في سجونه وتعريته أمام العالم والضغط عليه من قبل المؤسسات الحقوقية ، والثانية التعريف بقضية الأسرى على المستوى الفلسطينى والعربى والدولى ، والثالث الانعكاس المعنوى على الأسرى في ظل المتابعة التى تؤكد على مكانتهم والتفاف الأحرار والشرفاء فلسطينيين وعرب وانسانيين في العالم حول قضيتهم العادلة ، وطالب الاعلاميين بالاستمرار والتواصل في هذه الرسالة المؤرقة والضاغطة على الاحتلال وعلى إدارة مصلحة السجون ، مضيفاً أن المعركة مستمرة وأن الأوضاع لا زالت مرشحة للتصعيد والانفجار من جديد .