الوداد ينتزع تعادلا صعبا من حوريا بدوري الأبطال

723601531862438.jpg
حجم الخط

تعادل الوداد البيضاوي مع مضيفه حوريا كوناكري (1/1)، امس الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بدوري أبطال أفريقيا.

وكان الوداد قد تقدم أولا بهدف إسماعيل الحداد في الدقيقة 26، وسجل أوكانسي مانديلا، هدف التعادل لحوريا في الدقيقة 29.

ورفع الوداد رصيده إلى 5 نقاط محافظا على الصدارة بفارق الأهداف عن حوريا صاحب الوصافة.

ودخل حوريا كوناكري المباراة مهاجما، وضغط بقوة على الدفاع الودادي، الذي ظهر عليه الارتباك في بداية المباراة.

وكان أول تهديد للفريق الغيني من رأسية للاعب كومارا، ومرت الكرة بجانب المرمى الودادي.

ولم تكن تدخلات الحارس ياسين الخروبي ناجحة، خاصة على مستوى قطع الكرات العالية، واعتمد الوداد على 
المرتدات عبر الثلاثي الهجومي، محمد أوناجم وبابا توندي وإسماعيل الحداد.

ومن هجمة مرتدة، تمكن توندي من تمرير كرة جيدة لأحداد، حيث انفرد الأخير بالحارس خليلو ندياي، وسجل الهدف الأول للوداد في الدقيقة 26.

ولم تدم فرحة الفريق البيضاوي أكثر من 3 دقائق، عندما تمكن حوريا من تعديل النتيجة، عبر أوكانسي مانديلا، من تسديدة قوية من داخل مربع العمليات.

هدف التعدل زاد من حماس الفريق الغيني، ولم ينجح لاعبو الوسط في الحد من تسيد حوريا للمباراة، وظهر تأثير غياب صلاح الدين السعيدي.

دخل حوريا كوناكري الشوط الثاني، بنفس الأسلوب والضغط من أجل التسجيل، وكاد مانديلا أن يستغل خطأ مشتركا بين الحارس الخروبي ونعيم أعراب، في الدقيقة 53، لكنه لم يتحكم في الكرة.


أولى الفرص الحقيقية للوداد، كانت من محمد أوناجم، من تسديدة ذكية، ليتدخل الحارس ندياي، ويبعد الكرة بصعوبة في الدقيقة 55.

وتكررت أخطاء الخروبي، الذي وجد صعوبة في التحكم في جميع الكرات، التي كانت تأتي من التسديد أو التمرير، وكادت أن تكون هذه الأخطاء مكلفة.

وزادت الأمطار التي هطلت على الملعب، من صعوبة المباراة، حيث أثرت بشدة على أرضية الملعب مما جعل حوريا كوناكري يعتمد على الكرات الطويلة.

وأجرى فوزي البنزرتي، مدرب الوداد أول تغيير عندما أشرك أيمن الحسوني بدلا من أنس أصباحي في الدقيقة 66.

وبدا واضحا أن نجوم الوداد بدأوا يشعرون بالإرهاق في ظل سوء أرضية الملعب، وضغط الفريق الغيني.

وأجرى البنزرتي التغيير الثاني، بعد إشراك رشيد حسني بدلا من بابا توندي في الدقيقة 77.

الوداد شعر بضغط حوريا كوناكري، وتراجع أكثر إلى الوراء، مما سمح للاعبي الخصم بالاندفاع وتهديد مرمى الخروبي.

ومرت الدقائق الأخيرة صعبة على الوداد، أمام الفرص الخطيرة التي لاحت للفريق الغيني، قبل أن ينجح في انتزاع تعادل صعب.