أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن الشروع في إضراب عن الطعام بشكل تصاعدي؛ رفضًا لقطع السلطة الفلسطينية رواتب أسرى قطاع غزة.
وذكرت الحركة الأسيرة، في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، بأن الجيوش والجند عندما تكون في مقدمة الخطوط عادة ما يقف خلفها قادتها وشعبها ويقطعون عن أنفسهم كسرة الخبز ليرسلوها لجنودهم، ليعززوا من صمودهم؛ كي لا ينهار الحصن الأول في المقدمة والمواجهة.
وأكدت، على أنها اليوم تصارح بحقيقة أن هناك من يكشف ظهرها للعدو بالاعتداء على أرزاق وقوت أهالي الأسرى، والتي أقرها شعبنا لعائلات مقاتليه.
وأشارت الحركة الأسيرة، إلى أنها اليوم لا تستجدي طعامًا ولا شرابًا لأهاليهم، إنما يصرخون في وجه من اعتدى على حقوق عوائلهم ومنعها من أن تصل لهم وقد بدأها بأسرى قطاع غزة.
وطالبت برأي وصفته بـ"الرشيد" يجنبها مالا بد منه، مؤكدة شعورها بالإهانة من الوعود الكثيرة التي لم تنفذ، حيث أسمعت صوتها همسًا ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأوضحت، بأن قضية الأسرى قضية إجماع لا محل لشبهة أو اختلاف عليها، مؤكدة على أنها اليوم تأمر ولا تستجدي من اعتدى على حقوق عوائلها، ومن أراد أن يقتل الجنود في مقدمة الخطوط أن يعيد الحقوق كاملة وفورًا ودون تأخير.
واستدركت، بأن من تم الاعتداء على حقوق عوائل الحركة الأسيرة، وإن عدم ردها يعني أنهم مجبرون بالدفاع عن حقوقهم وحقوق عوائلهم، وبالقوة.
وفي ختام البيان، أشارت إلى أن الحركة الأسيرة ستصرخ بأمعائها وستخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تصاعديًا، مطالبين بقرارات واضحة لإعادة ما تم السطو عليه من مستحقات أهالي الأسرى، ومطالبين من بيده القرار أن يتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.