وقعت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، اتفاقية تمويل مشروع إنشاء مختبر التطوير التقني، ونقل التكنولوجيا بالكلية، بهدف تطوير قدرات الطلبة التعليمية في مجال التطور التكنولوجي، والارتقاء بالمستوى التعليمي في المجتمع الفلسطيني، ومواكبة العالم المتقدم في المجالات، التي باتت أكثر أهمية من غيرها في ظل المنافسة الشديدة، التي يشهدها العالم منذ بداية الثورة التكنولوجية.
وشهد مراسم التوقيع رئيس الكلية أ. د. رفعت رستم، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة "جوال" عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة "حضارة" في غزة عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وذلك في مقر الكلية الجامعية بغزة.
بدوره، أشاد رئيس الكلية الجامعية بدور شركة "جوال" واهتمامها البالغ في التطور التكنولوجي، وإصرارها على تقديم الدعم وإنشاء المختبرات، التي تساهم بشكل مباشر في تطوير مفاهيم التعليم في فلسطين، والالتحاق بالركب التكنولوجي في الدول المتقدمة.
وأكد على أهمية إنشاء المختبر، وحجم الاستفادة منه بالنسبة للطلبة والمجتمع، وكيفية تأثيرهم بشكل مباشر في إحداث نقلة نوعية وتطويرية، تساهم في وضع فلسطين على خارطة الدول المنتجة والمحركة لعجلة التنمية، والحفاظ على استدامتها بالشكل المطلوب، ودمج الطلبة في سوق العمل بعد التخرج بشكل يساهم في نمو الاقتصاد الفلسطيني، وصولاً للاكتفاء الذاتي.
من جانبه، قدَّم السيد شمالي، شرحًا وافيًا عن اهتمام شركة "جوال" بدعم التكنولوجيا وما يتعلق بها، وحرص المجموعة الشديد على دعم إنشاء المختبرات، والمعامل التقنية، من أجل مواكبة التطور وفتح آفاق للطلبة؛ للوصول إلى كل تطور جديد وصل إليه العالم المتقدم، وحثَّهم على تحقيق التنمية الفعلية، فيما يتعلق بكل العلوم الحديثة التي يسعى العالم إلى تطويرها والاستفادة منها في المجالات كافة.
كما أشار إلى ضرورة تطوير قدرات الطلبة في المجالات العلمية المتقدمة، عبر توفير كافة المختبرات والمستلزمات والآليات اللازمة؛ للارتقاء بمجتمع يتطلع إلى بناء دولته على أنظمة حديثة، تواكب العالم المتطور، وتعمل على فتح أسواق جديدة أمام جمهور الخريجين من أجل التقليل من معدلات البطالة، والاعتماد على الذات، لتحقيق كافة المتطلبات الضرورية التي تخدم الأجيال.
وفي الختام، شدّد شمالي، على استمرار دعم شركة "جوال" لكافة القطاعات المنتجة، وحرصها الشديد على دعم المشاريع التي تساهم في دفع عجلة التنمية بشكل يتوافق مع أهداف واستراتيجية الشركة، التي أصرت على أن تكون عنصرًا فاعلًا في تطوير قدرات مؤسسات المجتمع الفلسطيني العلمية، وتذليل العقبات أمام الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية؛ من أجل خلق أجيال جديدة منتجة في مجالات التكنولوجيا المتعددة، والتي أصبحت من أولويات العالم في كل الاستخدامات التي تمس الحياة العامة.