والعمل على إنهاء الانقسام

فتح: "حماس" لم تتجاوب مع ملف المصالحة ونأمل أن تلتزم بالتصور المصري

فتح: "حماس" لم تتجاوب مع ملف المصالحة ونأمل أن تلتزم بالتصور المصري
حجم الخط

قال الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف: إن "قيادة حركته ستعقد اجتماعات في رام الله، اليوم الأربعاء، لبحث الطرح المصري الجديد لدفع عجلة المصالحة الفلسطينية".

وأوضح أبو سيف في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الغد"، أن "الاجتماعات ستناقش التصور المصري لملف المصالحة وبلورة موقف ولإيفاد وفد من الحركة للقاهرة لإبلاغ المصريين به"، مبيّناً أن التصور المصري لم يكن بعيدًا عن تصورات حركة فتح لإنهاء الانقسام.

وأكد على أن حركته تعمل من أجل إنجاح المصالحة، مضيفاً: "لم نرى من حركة حماس أي تجاوب حقيقي في ملف المصالحة، ما نريده من حماس أن تلتزم بما يتم الاتفاق عليه، ونأمل مع التصورات الجديدة إنهاء الانقسام".

وأشار أبو سيف، إلى أن حركة فتح تثق بالرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية، داعياً حركة حماس إلى التعامل بجدية مع ملف المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وكانت مصادر فلسطينية، قد كشفت لـ "الحياة" اللندنية، اليوم الأربعاء، أن مصر تعمل على إيجاد أرضية مشتركة بين موقفَي حركتي "فتح" و "حماس"، تمهيداً لإطلاق جولة جديدة من حوارات المصالحة، قريباً، في القاهرة.

وبيّنت المصادر، أن مصر تلقت ورقة من حركة "فتح" مؤلفة من عشر نقاط، وأخرى من حركة "حماس" مؤلفة من ثلاث نقاط، وتحاول خلق قواسم مشتركة بين الموقفين، قبل الدعوة إلى جولة حوار وطني جديدة.

وطالبت الورقة التي قدمها عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، بتطبيق الاتفاقات الموقعة برعاية مصرية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهماتها في غزة.

أما ورقة "حماس" فطالبت بوقف العقوبات المفروضة على قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وعقد اجتماع للإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ويذكر أن وفداً من قيادة حركة حماس بالداخل والخارج عاد إلى قطاع غزة، أمس الثلاثاء، عبر معبر رفح جنوبي القطاع، عقب سلسلة لقاءات أجراها مع المسؤولين المصريين لبحث ملف المصالحة، فيما زار عزام الأحمد القاهرة مطلع الأسبوع الحالي لبحث ذات المف مع قيادة المخابرات المصرية.