كشفت القناة العبرية الـ"20"، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسباب التي أدت إلى وقف تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة بغزة.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، أن الـ"24" ساعة الماضية كان جيش الاحتلال على بُغد خطوةٍ واحدة من بدء عملية عسكرية واسعة ضد غزة، مبيّنةً أن مصر هي الطرف الوحيد الذي منع هذه العملية.
وأوضحت أن مصر تدخلت ومنعت إسرائيل من بدء عملية عسكرية بغزة، وذلك على قاعدة الضغط على حركة حماس بغزة لمنع التصعيد المتبادل ووقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة.
وأشارت إلى أن الرسالة التي نقلتها إسرائيل لحركة حماس عبر الوسيط المصري، أنه "في حال استمرت الحرائق، فإن الجيش ينتظر أمراً بالتصرف، وستدفع حماس ثمناً باهظاً جداً".
وكانت مجموعة فلسطينية تُطلق على نفسها اسم "وحدة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة (أبناء الزواري)" في غزة، قد أعلنت اليوم الأربعاء، أنها "مستمّرة في إطلاق طائراتها وبالوناتها الحارقة، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، حتى تحقيق مطالبها برفع الحصار".
وأضافت الوحدة، في بيان صحفي: " وحداتنا خرجت منذ الصباح لتسير بالوناتها تجاه أراضينا المحتلة لنثبت للجميع أننا لا نتلقى أوامر من أحد وأن مقاومتنا السلمية مستمرة حتى نيل مطالبنا وفك الحصار".
كما نفت الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية وتفيد بأن "حركة حماس ستعمل على وقف إطلاق تلك الطائرات والبالونات، وأن الحركة نشرت قواتها في المنطقة الحدودية لمنع مطلقي البالونات من العمل".
ويذكر أن عشرات الحرائق تندلع يومياً في مستوطنات غلاف غزة بفعل طائرات ورقية وبالونات حارقة يُطلقها الشبان من قطاع غزة، ضمن أفكار وضعها الشبان لاستمرار مسيرة العودة، وإرهاق الاحتلال مادياً.