أكدت وسائل الإعلام التركية الرسمية، على أن الحكومة التركية، أعلنت اليوم الخميس، إنهاء حالة الطوارئ التي فرضها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
يشار، إلى أن رجب طيب إردوغان، والذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت، كان قد أعلن حالة الطوارئ في يوليو 2016، وتم بموجبها اعتقال عشرات الألاف من المواطنين وطرد الآلاف من وظائفهم الحكومية بينهم قضاة ومعلمين ورجال جيش وشرطة.
وبموجبه، قررت السلطات التركية تسريح 18632 من موظفي الدولة بينهم ضباط وجنود شرطة، وأساتذة جامعات "للاشتباه في انضمامهم إلى تنظيمات إرهابية تضر بالأمن القومي"
وقبل أسابيع تمت إعادة انتخاب إردوغان رئيسا للبلاد بصلاحيات واسعة سيطر من خلالها على الجيش والشرطة والقضاء، ليقرر إلغاء حالة الطوارئ بعد سبعة أشهر من التجديد.
وخلال الحملة الانتخابية، تعهد مرشحو المعارضة بإنهاء حالة الطوارئ حال فوزهم.
وخلال العامين الماضيين، تمت إقالة 107 ألف شخص من وظائفهم الحكومية استنادا إلى حالة الطوارئ، كما تم سجن 50 ألف شخص ولم تتم محاكمتهم حتى الآن، وفقا لإحصاءات رسمية ومنظمات غير الحكومية.
وقالت الحكومة التركية، إن غالبية من تم فصلهم من أنصار رجل الدين الإسلامي المنفي فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة والذي كان حليفا سابقا لإردوغان.
وتتهم تركيا غولن وأتباعه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، لكنه ينكر ذلك.