أميركا تطالب مواصلة تطبيق العقوبات على بيونغ يانغ لحين نزع النووي

كيم ترمب.jpg
حجم الخط

قالت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن على العالم، بما في ذلك الصين وروسيا، أن يواصل تطبيق العقوبات الاقتصادية، على كوريا الشمالية، لحين تنفيذها، تعهدها بالتخلي عن أسلحتها النووية.

وقالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن "هناك تراخيًا في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية على الرغم من عدم تحرك بيونغ يانغ حتى الآن للوفاء بتعهدها بنزع السلاح النووي".

وأضافت هيلي للصحافيين أن هناك 89 انتهاكاً للعقوبات المرتبطة بالوقود في أول خمسة أشهر من العام وأن الولايات المتحدة لديها أدلة بالصور على عمليات نقل للوقود من سفينة لأخرى.

وقال بومبيو، الذي أجرى محادثات في كوريا الشمالية هذا الشهر لم تخرج بنتائج حاسمة، إن "هناك ضرورة لمنع حدوث انتهاكات أخرى للعقوبات، بما يشمل تهريب فحم كوريا الشمالية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد وجود عمال من كوريا الشمالية في بعض الدول".

وكرر بومبيو القول إنه حقق تقدما في محادثاته في كوريا الشمالية لكنه قال في إشارة واضحة إلى الإحباط من عدم اتخاذ بيونغ يانغ لخطوات ملموسة ”لذلك، ما الذي نحتاج لأن نراه؟ نحتاج لأن نرى الزعيم كيم يفعل ما وعد به العالم. ليس الأمر خياليا، لكنه الحقيقة“.

وشَكَت هيلي من عرقلة الصين وروسيا لجهود أميركية هذا الأسبوع؛ سعت لوقف كل الشحنات الإضافية من المنتجات البترولية المكررة إلى كوريا الشمالية. والصين أقرب حليف لكوريا الشمالية.

وقالت هيلي ”نضغط اليوم على الصين وروسيا للالتزام، وللمساعدة في نزع السلاح النووي“.

وتابعت قائلة ”إذا أردنا أن نحقق النجاح، فينبغي أن نرى استجابة من الزعيم كيم ويجب مواصلة الضغط لحين تحقيق ذلك“.

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، لـ"رويترز" إنه ليس هناك سبب يبرر انتقاد هيلي لروسيا. وأضاف: "نلتزم بكل القرارات. نطرح أسئلة فحسب بما يتسق تماما مع قواعد لجنة العقوبات (...) لم نعرقل أي شيء. أجلنا الأمر. إنها بحاجة لدراسة الأساسيات بشكل أفضل“.

وذكر سفير الصين لدى الأمم المتحدة، ما تشاو شو، أن بلاده ملتزمة بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الحوار والتفاوض.

وقال للصحافيين ”على الجميع تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بالكامل“.