ذكرت مجلة "ذا تايم"، أن الولايات المتحدة قد ترسل بعثة جديدة إلى القمر في غضون ثمانية أعوام لأجل إقامة "منصة" طويلة المدى على غرار محطة الفضاء الدولية.
ووصل العالمان الأميركيان نيل أمسترونغ وبوز ألدرين إلى سطح القمر لأول مرة إلى سطح القمر قبل 49 سنة، لكن الولايات المتحدة لم تعد إلى المكان منذ ذلك الحين.
وشهدت سياسة الفضاء الأميركية تغيرا مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2017، فعادت البرامج المتعلقة باستكشاف القمر مجددا إلى الواجهة.
وبحسب المصدر، فإنه في حال عاد الأميركيون مجددا إلى القمر ستؤدي البعثة عملها بشكل مختلف، إذ لن تعود بعد أمد قصير ولن تكتفي بجلب عينات للدراسة إلى كوكب الأرض.
ومن المرتقب أن تعود الولايات المتحدة بمساعدة نحو عشر دول أخرى إلى القمر في إطار مشروع تطلق عليه وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اسم "لونار أوربيتال بلاتفورم".
وبخلاف محطة الفضاء الموجودة حاليا، التي يصل وزنها إلى 450 مليون طن، لن تتجاوز المنصة الجديدة في القمر 75 طنا كما ستكون فيها وحدة سكنية واحدة فقط أو اثنتان.
ويراهن علماء الفلك على المنصة التي ستقام في القمر حتى تكون بمثابة "مرفأ" لرحلات الفضاء، وإذا نجح هذا المشروع فإنه سيكون تمهيدا لإقامة مشروع آخر لا يقل طموحا في كوكب المريخ.