"أولمرت" يشكك بجدوى أي عملية عسكرية جديدة ضد غزة

اولمرت.jpg
حجم الخط

شكك رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق "إيهود أولمرت" في جدوى شن حرب جديدة على قطاع غزة، قائلًا إنها: "ستعيد الأمور إلى نقطة البداية، ولن تغير من الواقع شيئًا".

وأضاف أولمرت، في تصريح مساء اليوم السبت، أنه "لا توجد خطة تسوية مع القطاع عدا العمل العسكري الذي لن يساعد أي من الجانبين ولن يفيد أحدًا بشيء".

وفي تعليقه على التوتر الأخير، ذكر أنه "من باب المسؤولية فإن نتيجة أي عملية عسكرية في القطاع، والتي ستزهق فيها أرواح إسرائيليين وفلسطينيين، لن توصل إسرائيل إلا إلى الوضع الذي سبق الحرب".

ونصح أولمرت الحكومة الإسرائيلية بعدم تعليق آمال على خطط يرفضها الطرف الآخر، ويعرف أنها غير قابلة للحياة، "وفي نهاية الأمر ستقوم الحكومة بالتملص من تنفيذها".

وبشأن الجدل القائم والمتعلق بانتقاد تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة، التي نفذها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، قال أولمرت إنه: "لولا تنفيذ الخطة لدخل الآلاف في نطاق التهديد المحقق على حياتهم، ولكلف ذلك الجيش من دمائه لحمايتهم".

يشار، إلى أن جيش الاحتلال، أعلن مساء أمس عن بدء هجوم "واسع النطاق" على القطاع عبر هجمات جوية، وذلك بعد مقتل جندي إسرائيلي قنصًا على حدود القطاع.

وقصف جيش الاحتلال بشكل مكثف عدة مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة بالقطاع.

واستشهد ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف إسرائيلي لمقرين للمقاومة جنوبي القطاع، كما استشهد مواطن رابع خلال قمع قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة السلمية شرقي مدينة غزة.

وعند منتصف الليل، عاد الهدوء إلى القطاع بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصل إلى تهدئة مع الاحتلال بعد "جهود ووساطات مصرية وقطرية وأممية".