كشف القيادي في حركة "حماس" تفاصيل ورقة المصالحة المصرية التي وافقت الحركة عليها بشكل رسمي.
وقال القيادي رضوان في لقاء متلفز، إن الورقة عرضت على الحركة في "جولتها الموفقة" الأخيرة "وسط أجواء "إيجابية"، لافتًا إلى أنها تلقتها بترحيب.
وأضاف أن الورقة المصرية تحمل تطبيقا لاتفاقيات عام 2011 التي جرى التوقيع عليها بالقاهرة، مبينًا أنها تتحدث عن مواقيت زمنية وثلاث مراحل تمر بها تطبيق الاتفاقيات وصولا لإنهاء كل الملفات الخمسة التي تتحدث عنها الوثيقة واتفاقية 2011.
ووجه رضوان رسالة لحركة "فتح"، قائلًا: "نأمل أن يكون ردّ السلطة والرئيس محمود عباس وفتح، إيجابيًا؛ حتى نشرع بإنهاء هذه الحقبة".
وثمن رضوان جهود مصر في رعاية ملف المصالحة، وحرصها على التخفيف عن أبناء شعبنا في غزة، وتوحيده في مواجهة صفقة القرن .
ولفت إلى أن حماس قدمت مرونة عالية سواء في الجهود السابقة أو الحالية، مستدركًا: "لكن حتى اللحظة لم نر أي خطوة إيجابية من السلطة وفتح، بل مزيد من العقوبات على غزة"، وفقا له.
وعدّ أن "عقلية إما كل شيء أو نترك كل شيء، تدلل على عدم إيمانها (فتح) بالشراكة"، معتبرًا أنها "المشكلة الحقيقية في تحقيق المصالحة الوطنية".
وشدد رضوان على ضرورة "تغيير هذه العقلية" وأن تؤمن حركة فتح بأن هناك شريكا حقيقيا لها من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، متابعًا: "بالشراكة يمكن أن تتذلل كل العقبات".