متفق عليها بين مصر وحماس

اشتية يكشف: هذا ما قاله الرئيس لوفد القاهرة بشأن المصالحة الفلسطينية 

مركزية فتح
حجم الخط

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه، تفاصيل ما أبلغه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوفد الذي سيتوجه للقاهرة غدا.

وبيّن اشتيه في لقاء متلفز، أن الرئيس قال "بدي نتائج لنحقق مصالحة فلسطينية".

وأضاف اشتيه "هناك ورقة تم الاتفاق عليها بين مصر وحماس، لكن نحن لسنا جزءا منها حتى الآن"، موضحا أنها أعطيت لحركته على أنها "ورقة آليات مصرية لتطبيق اتفاقيات سابقة".

وتابع: " أن الورقة ستصبح الآن بين فتح ومصر، مضيفا أن حركته ليست جزءا من ورقة المصالحة المصرية.

وأكد اشتيه ترحيب وتمسك حركته بالجهد المصري، مشددًا على أنه "لا بديل عن مصر، ولا نريد اتفاقيات جديدة".

وحسب عضو مركزية فتح، فإن الورقة المصرية تتضمن 10 بنود، وهي عبارة عن أفكار لتفعيل اتفاقيات سابقة.

واعتبر اشتيه أن"الملفات ليست معزولة بعضها البعض، ولا يمكن علاج ملف بمفرده دون بقية الملفات لأنها متداخلة، لا يمكن معالجة الامور بجزئياتها"، موضحا أن فتح تريد "اتفاقا شاملا وكاملا.

ولفت إلى أن الورقة تتضمن "عناصر إيجابية، يمكن المراكمة عليها"، مؤكدا ترحيب حركته بها، وأن ردّها عليها "سيكون واضحًا".

وفي هذا الإطار، أكد اشتيه أن وفد مركزية فتح الذي سيتوجه إلى القاهرة، سيحمل ردا مكتوبا لمصر، مبينا أن الرد سيكون "مرحبا بجهدهم، وطالبا منهم الاستمرار به".

وأضاف: ونريد أن يكون هناك ليس فقط بنود فنية، إنما مصالحة حقيقية جدية، مشددا على أنه لا خيار لحركته إلا المصالحة، مشيرا إلى أن الأمر ليس متعلقا بلجنة المصالحة المجتمعية، وبعض القضايا الفنية.

وقال: اليوم حماس تسيطر على غزة، فإن أرادت ان تستمر بها يخبرونا لكن نحن نرفض ذلك، أو انه نحن جاهزين لتحمل كامل المسؤولية عن كامل اهلنا بغزة كجزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية والحل السياسي الشامل".

وحسب اشتيه، فإن فتح تنظر للمصالحة "بسلطة شرعية واحدة وسيادة واحدة وقيادة واحدة ورجل أمن واحد، أما حماس فهي تقاسم وظيفي تحت مسمى الشراكة، مؤكدًا رفض حركته له.

وأكد جاهزية حركته للبدء من حيث توقف تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر الماضي أي من تمكين الحكومة، معتبرا أنه "من غير المعقول البدء من أول الطريق".

وتابع: "حينما تقول الحكومة أنها تمكنت تمكينا شاملا، نريد أن نذهب لحكومة وحدة، تشارك فيها كل الفصائل؛ لأن المشاكل التي تواجهنا سياسية بالدرجة الأولى، وليست فنية".

ووفق اشتيه، فإن ملف منظمة التحرير وكيفية دخول حماس بها يأتي حينما يتم الانتهاء من كل القضايا، بحسب ما جاء في الورقة، لافتًا إلى جاهزية حركته للشراكة على أسس واضحة.

وشدّد على ضرورة أن تنتهي المعاناة في غزة، مضيفاً: "جاهزون للذهاب إلى القاهرة بعقل وقلب مفتوح وترحيب كبير بالجهد المصري".