ألمانيا توقع اتفاقية لتحسين ظروف السكن والمعيشة في غزة

المانيا وفلسطين
حجم الخط

قام مدير بنك التنمية الألماني في رام الله جوناس بلومه بالنيابة عن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، بتوقيع اتفاقية جديدة مع مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في القدس توكوميتسو كوباياشي، اليوم الإثنين، لتحسين ظروف السكن والمعيشة للسكان في غزة.

وتمثل الاتفاقية انطلاقة للمرحلة الثانية من مشروع إعادة إعمار المنازل في غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء 345 منزلاً إضافياً بميزانية قدرها 13 مليون يورو.

وقال القائم بأعمال مكتب الممثلية الألمانية في رام الله بيرناد كوبارت، إن المشروع مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والمجلس النرويجي للاجئين هو جزء من الالتزام القوي للحكومة الألمانية لإعادة بناء المنازل وتحسين الظروف المعيشية في غزة.

وأضاف: أن هذه المرحلة الثانية التي تسعى إلى بناء 345 منزلا آخر، تهدف إلى تقديم المساعدة للسكان الأكثر تضرراً وضعفاً إزاء فقدان منازلهم خلال الأعمال العدائية على غزة عام 2014."

أوضح كوباياشي أن المشروع سيتبنى النهج والممارسات الجيدة التي تم اتباعها بنجاح في المرحلة الأولى منه. وأضاف "سنعمل على تسخير المساعدة المقدمة من قبل الحكومة الالمانية من أجل مساعدة السكان الأكثر تضرراً وتأثراً في غزة وذلك بالوقت والطريقة المناسبة للمستفيدين."

وسيركز المشروع على دعم المستفيدين غير اللاجئين، الذين تم اختيارهم من بين أكثر الفئات المتضررة من السكان وذلك عن طريق نظام تقييم واضح وشفاف. في حين سيولي المشروع إهتماما خاصاً للمنازل التي يتم إعالتها من قبل النساء والمسنين أو ممن لديهم إعاقات.

يذكر أن المرحلة الأولى من هذا المشروع سعت إلى وضع معايير جديدة ومحسّنة في الكفاءة والشفافية والاستدامة، إضافة إلى معايير الجودة لنهج البناء من قبل المالك.

وستعمل المرحلة الثانية من المشروع على تكرار النهج نفسه من أجل تعزيز إدراج السكان المتضررين في دور المراقبة والدور الاستشاري الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع فيما يتعلق بنوعية وسلامة وأمان الهياكل السكنية للعائلات التي ستعيش بها.

وسيعيد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بموجب هذه الاتفاقية الموقعة مع بنك التنمية الألماني شراكته الناجحة مع المجلس النرويجي للاجئين للعمل بشكل وثيق مع وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية من أجل إنجاز هذه المرحلة من المشروع.

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات الشاريع، قام خلال المرحلة الأولى بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، بإعادة بناء 155 منزلاً في الفترة الممتدة بين تموز 2016 حتى آذار 2018.