نفى القيادي في حركة فتح يحيى رباح ، كل ما قيل مؤخراً بشأن التمرد على الرئيس محمود عباس ، مؤكداً أن الرئيس عباس يمارس صلاحياته الدستورية وسط قبول شعبي عارم جداً!.
واعتبر رباح ، "ما وصفها بـ"التغييرات" الأخيرة وخاصة المتعلقة بإعفاء عبد ربه من منصبه، لم تشكل صدمة لأحد حتى يتم التمرد على قرار الرئيس، قائلا: "إذا كان هناك أشخاص مقصرون وجرت إقالتهم من مناصبهم فإن هذا لا يعني نهاية الحياة".
وحول ما ورد عن استقالة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي من اللجنة التحضيرية لمؤتمر فتح السابع ، تساءل "ما المشكلة إذا استقال الطيراوي؟ فهو مكلف بمهمة ونتيجة لظروف شخصية أو غيرها تنحى عن المهمة".
وأوضح رباح -في نفس الوقت- أن اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للمؤتمر السابع مطالبة بأن تكون جاهزة قبل سبتمبر القادم.
ونفى أن يكون هناك أي اعتراض على موعد المؤتمر أو مجرد الطلب من عباس تأجيله لعدم جهوزية الحركة والخشية من فشله، مؤكداً العكس بأن هناك طلب بإلحاح على التسريع في عقده.