نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام"  صباح اليوم الإثنين رحلة ترفيهية  في منتجع  النور بتمويل من مؤسسة "لمسة وفاء" بمشاركة كافة أهالي الأسري بقطاع غزة.

وانطلقت الرحلة من أمام مقر الصليب الأحمر في غزة،  بعد الإعتصام الإسبوعي الذي يقوم به أهالي الأسري بمشاركة نشطاء شباب وتنظيمات فلسطينية عديدة .

ومن ناحيته قال "مدير جمعية الأسري والمحررين" موفق حميد لمراسل "خبر" ،" أننا قمنا بهذه الرحلة لأيصال رسالتين الأولي هي لجميع أسرانا في السجون الإسرائيلية أننا معكم وأن أهاليكم وأطفالكم أمانة بأعناقنا ومن واجنا الإعتناء بهم ورسم الإبتسامة علي شفاههم، والرسالة الثانية للإسرائيليين فنحن نقول لهم مهما حاولتم لن تنالوا من اسرانا وسنبقي بجانبهم وبجانب أطفالهم ولن يستطيع أحد أن ينال من ابتسامة أطفالنا" .

وأضاف حميد ، "أن الرحلة يتخللها برنامج ترفيهي كامل فيه فرق دبكة، وفرق وطنية للغناء، وألعاب ثقافية كبيرة وقد وفرنا العديد من الجوائز وأكثر من 150 هدية منها كسوة كاملة للأطفال 30 جلباب حريمي " .

واستنكرمسؤول اللجنة الإعلامية في لجنة الأسري للقوي الوطنية والإسلامية "مصطفي مسلماتي" وهو أسير محرر ، ما قامت به ادارة السجون من تضيق الخناق علي الأسري خلال العيد ومنعهم من المعايدة علي بعضهم كباقي الأعياد السابقة.

وأشار إلي أن الأسري في كل عيد يقومون بالمعايدة علي بعضهم من خلال زيارات بعضهم البعض داخل الأقسام  والخروج للساحات وتقديم جملة من التسهيلات، علي خلاف هذا العيد فلم يسمح لهم سوي الخروج لعشرة دقائق فقط.

وطالب المسلماتي السلطة الفلسطينية أن تضع ملف الأسري كاملا ً أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة وأن تقوم برفع قضية علي اسرائيل.

واعتبر السلطة هي المسؤول الأول عن ملف الأسري خاصة أن هناك اكثر من 1200 أسير مريض لا تقدم لهم أدني متطلبات العلاج وأن 21 أسير لديهم أمراض مزمنة يرفض الإحتلال معالجتهم.

ودعا المسلماتي الجماهير والتنظيمات الإسلامية والوطنية لهبة جماهيرية كبيرة للضغط علي السلطة واسرائيل لوضع ملف الأسري  أمام الأمم المتحدة .

وأضاف أن للجامعة العربية دور كبير في قضيتنا وللأسف أننا لا نري منها أي تحرك جدي تجاه قضية الأسري، وختم قائلا ً "كل عام وجميع الأسري بخير وكلنا أمل أن يكون كل الأسري ببيوتهم وبين ذويهم في العيد القادم"

وقال والد الأسير شادي رمضان البابا المعتقل منذ أكثر 13 عاما ً لجميع الأسري بما في فيهم ابنه  "أننا معكم  وكل عام وانتم بخير ولا تشعروا بالقلق فنحن بخير،أنتم الأحرار وسنضحي بأرواحنا لأجلكم".

وشكرت الحاجة رسمية النجاروالدة الأسير خالد النجار الذي اعتقل في الحرب الأخيرة علي غزة بعد اعتقاله هو وثلاث إخوة له وبعد هدم المنزل عليه بمدينة خزاعة في خانيونس "جمعية الأسري والمحررين" لما يقومون به من محاولات التخفيف عنهم وعن أطفالهم، وطالبت الرئيس ابو مازن وجميع الأحراربالعالم بالإهتمام بقضية الأسري فهي قضية مهمشة علي حد قولها.

وعبرت أم ضياء الحسنات زوجة الأسير جابر الحسنات عن سعادتها بالخروج في هذه الرحلة مع ست أبناء لها وقدمت الشكر للجمعية وقالت أننا هنا كلنا نشعر بنفس السعادة كما نشعر بنفس الجرح فكلنا لدينا أسري وجرحنا واحد ونحن لا نتمني من الله سوي أن يجمعنا الله بأسرانا