اطلع الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، على أوضاع عائلتي شوامرة وأبو رميلة في بيت حنينا بالقدس المحتلة، اللتين أجبرتا على هدم منزليهما ذاتيا تحت ذريعة واهية اختلقها الاحتلال لصالح مشاريعه الاستعمارية بالمدينة.
ورافق اللواء النتشة خلال زيارته التفقدية، اليوم الثلاثاء، أمين سر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس حاتم عبد القادر، وأمين سر حركة فتح في منطقة بيت حنينا عامر عوض.
وتكفل النتشة خلال مشاهدته أحوال العائلتين وأوضاعهم المعيشية التي أصبحت صعبة ومريرة، بعيد هدم منازلهم، بتقديم كل احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية.
وقال النتشة "نحن هنا من أجل الوقوف الفعلي بجانب هذه العائلات المكلومة التي تعرضت لظلم وجبروت الاحتلال، وسنحاول قدر المستطاع توفير اللازم من بيوت متنقلة "كرفانات" وما يتبعها من مستلزمات لهذه العائلات المقدسية".
وأضاف، نحن الآن بصدد عمل كل ما يلزم لهذه العائلات لنمكنهم من البقاء على هذه الأرض وفي هذه المدينة، موضحاً أن هدف الاحتلال الإسرائيلي بالأساس هو ترحيل العائلات الفلسطينية وإبعادها عن القدس، وإن مهمتنا وواجبنا الوطني، أن نثبت ونبقي العائلات في أرضها.