سفن كسر الحصار تواصل مسيرتها تجاه قطاع غزة

سفن كسر الحصار تواصل مسيرتها تجاه قطاع غزة
حجم الخط

تواصل سفن كسر الحصار مسيرتها تجاه قطاع غزة في محاولة هي الأحدث لكسر الحصار البحري عنه.

وكانت السفن انطلقت مساء السبت من موانئ جزيرة صقلية تجاه غزة بعد إنهاء كافة الإجراءات الفنية لدى سلطات الموانئ وشرطة الحدود الايطالية.

وتحمل السفن على متنها ٤٥ ناشطًا دوليًا من ١٥ دولة، وكمية رمزية من الأدوية والمستلزمات الطبية للإسهام في تخفيف ألام الجرحى والمرضى الفلسطينيين وخاصة جرحى مسيرة العودة الكبرى المحرومون من الخروج للمعالجة في الخارج بسبب الحصار.

هذا وأصدرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة توضيحًا بخصوص انسحاب النائب يحيى السعود من رحلة السفن، قالت فيه: "لقد انضم النائب الأردني يحيى السعود الى المشاركين في سفن كسر الحصار المتجهة إلى غزة بصفته رئيس لجنة فلسطين النيابية، وسافر يوم الأربعاء ١٨-٧ من عمان إلى جزيرة صقلية من أجل ذلك".

وأضافت على لسان رئيسها زاهر بيراوي "أن السعود مكث في صقلية حتى مساء يوم السبت ٢١-٧ حيث كان مع المشاركين على متن سفينة العودة حتى الساعة الأخيرة قبيل انطلاقها، حيث قمت بوداعه على متن السفينة وغادرت عائداً الى لندن".

وتابعت:  "ولكن النائب السعود أخبرنا في اليوم التالي بأنه تعرض لوعكة صحية وتعرُّقٍ مفاجئ، وأن الطاقم الطبي على متن السفينة نصحه بعدم الاستمرار في الرحلة، وبناء عليه فقد قرر السعود الرجوع إلى الأردن، وبينما هو في المطار في روما تم إدخاله إلى أحد المراكز الصحية للتأكد من وضعه الصحي".

 وبناءً عليه فقد قرر تأجيل سفره للأردن لعدة أيام حتى يكون بوضع صحي مناسب للسفر، وفق اللجنة.

وأعربت عن أسفها لهذا العارض الصحي للنائب السعود الذي حال دون استمراره في الرحلة، متمنية له العودة سالماً إلى وطنه والاستمرار في العمل لخدمة وطنه والدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال موقعه المهم في البرلمان وبصفته رئيساً للجنة فلسطين النيابية.

وانطلقت سفن كسر الحصار منتصف مايو الماضي من شمال أوروبا تحت شعار "لأجل مستقبل عادل لفلسطين".