قال القيادي بحركة فتح عبد الحكيم عوض، المحسوب على تيار النائب ممد دحلان: إن "مقربون من الرئيس محمود عباس كانوا مرجعاً للكاتب الفرنسي، في نشره كتاباً مزوراً يتهم دحلان بالتحريض على قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات".
وأوضح عوض خلال حديثه لقناة "الكوفية" الفضائية، أن المسؤول عن الرسالة "المزعومة" والمتداولة في الفترة الأخيرة، الموقعة باسم النائب محمد دحلان والمرسلة لوزير الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، بهدف التخلص من الرئيس ياسر عرفات في وقت سابق، بات معروفاً.
وتابع: "توصلنا لهوية مدون الرسالة المزعومة بحق النائب دحلان، وهو قائد كبير ومعروف، مشيراً إلى وجود العديد من القضايا المرفوعة بحق دحلان في العديد من الدول من بينها "فرنسا وبريطانيا"، لكنها لا تستند لأي حقيقة وقائمة على الشائعات وتحريف الحقائق.
وأكد على أن النائب دحلان سبق له أن كسب العديد من القضايا التي رفعت بحقه في فلسطين وخارجها، موضحاً أن الهدف منها هو النيل منه والتشهير به في الفترة التي وصفها "بسلطوية" الرئيس محمود عباس على القضاء الفلسطيني، وفقاً لحديثه.
وقضت محكمة فرنسية بفرض غرامة رمزية على الكاتب الفرنسي إيمانويل فو، والناشر دانيال بيرفون لثبوت بطلان اتهامهما زوراً للقيادي الفلسطيني محمد دحلان بأي دور تحريضي لاستهداف الرئيس الشهيد ياسر عرفات، واستندت المحكمة في حكمها النهائي بعدم تقديم المؤلف أو الناشر أي أدلة أو إثبات للاتهامات والمزاعم التي جاءت في كتابهما "قضية عرفات".
كما غرم القضاء الفرنسي مؤلف وناشر كتاب” قضية عرفات” عقاباً على محاولتهما التشهير بالقيادي الفلسطيني محمد دحلان في أحد فصوله، واستند الحكم على قاعدة أساسية في القضية في القانون فحواها “لا يمكن إدانة بريء دون دليل مهما بلغت بلاغة وفصاحة الادعاء”.