قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس الأربعاء إن فصل "أونروا" لموظفيها قرار مجرد من كل معاني الإنسانية وأول طريق تقزيمها وتفكيكها ضمن مخطط دولي تقوده واشنطن.
وأضاف بيان الدائرة الذي جاء عقب إرسال وكالة الغوث في غزة تعميماً لعدد من موظفيها قررت بموجبه الاستغناء عنهم ودفع مستحقاتهم، أو تحويل بعضهم إلى عمل جزئي مؤقت أن اتحاد الموظفين العرب في الوكالة قدم عروضاً لإدارة الوكالة يوفر عليها نحو مليوني دولار وتزيد بخمسة أضعاف عن التوفير الذي تسعي إليه الوكالة بتسريحها الموظفين والبالغ 400 دولار فقط.
وتابع البيان: "إن استعداد الوكالة لدفع مبالغ باهظة كمستحقات للمفصولين كان الأولى توفيرها وإبقاء عملهم، مما يعني أن الأزمة ليست مالية، وليست في عدم وجود حلول ممكنة، وإنما في إدارة مستبدة تنفِّذ أجندات دولية غير قانونية وغير إنسانية".
ودعت دائرة اللاجئين الموظفين المتضررين الي الاستمرار في نضالهم النقابي السلمي، واستمرار فعالياتهم حتى استعادة حقوقهم.
وأكدت الدائرة على وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لإجراءات إدارة "أونروا" غير المبرَّرة، لأن المسألة لا تمس الموظفين، لكن تمس قضية اللاجئين برمتها.
وطالب البيان السلطة بتفعيل أداوتها الرسمية لدحض صوابية الإجراء الذي أقدمت عليه الوكالة.
ودعا البيان كل أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه الفاعلة في أقاليم الوكالة الخمسة؛ قطاع غزة، والضفة المحتلة، ولبنان، وسورية، والأردن للالتفاف حول الموظفين المتضررين من الإجراءات الأخيرة، والوقوف سدّاً منيعاً في وجه أية إجراءات قادمة من شأنها المساس بدور الوكالة وبحقوق اللاجئين.