قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية التفجيرات التي استهدفت سيارات تابعة للمقاومة في غزة.
وأكد القيادي في الحركة صلاح البردويل ، " أن التفجيرات محاولة فاشلة لإرباك المقاومة ، وأتهم البردويل مخابرات الاحتلال بالوقوف خلف هذه التفجيرات" .
كما وأكد أن التحقيقات جارية لمعرفة الجهات المسؤولة عن استهداف قطاع غزة، مشيرا إلى أن تلك التفجيرات "جاءت متزامنة مع حادثتين، الأولى هي إعلان كتائب القسام معلومات عن عملية عسكرية ناجحة نفذها عناصرها خلال العدوان الصهيوني العام الماضي، وهو اختراق يمثل ضربة للاحتلال، الذي يحاول التغطية على هذا الانتصار الذي حققه أبطال القسام، كما أنه يأتي عقب التحركات الديبلوماسية التي أدت إلى التخفيف من القطيعة مع السعودية، وهذا يغيضهم" على حد تعبيره.
وأضاف: "وفي الحالين فإن هناك أحد احتمالين، هو أن تكون المخابرات الإسرائيلية أو الفلسطينية (التابعة للسلطة) هي التي تقف خلف هذه التفجيرات، لأنها صاحبة مصلحة في ذلك"، مؤكدا على أنه "لدينا اعترافات مصورة لمسؤولين عن تفجيرات سابقة، أكدوا فيها مرجعيتهم للمخابرات الفلسطينية في رام الله" مستدركا بالقول إن "التحقيقات جارية وسيتم الإعلان عن ذلك في وقته".
وقلل البردويل من أهمية هذه التفجيرات على المقاومة وقدراتها ومواقفها، وقال إن "معظم الناس هنا في غزة لم يسمعوا بالتفجيرات أصلا، والأمور تسير بشكل عادي، وفرقعات من هذا النوع لا تخيف المقاومة، وإنما تزيدها إصرارا على اجتثاث العملاء، والشعب الفلسطيني في غزة يثق بآداء أجهزته الأمنية وقدرتهم على إيقاف المسؤولين عن التفجيرات في وقت قياسي، وقد تم ذلك بحمد الله".